الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الشهيد «رامي حسنين».. بطل «الصاعقة» .. دافع عن الأبرياء فاغتالته العناصر الإرهابية بسيناء

صدى البلد

  • الشهيد أحد أبرز الضباط الذين يكافحون الإرهاب بشمال سيناء
  • البطل كان قائد إحدى الكتائب الخاصة بالصاعقة بشمال سيناء
  • الشهيد كان يحافظ على دماء الأبرياء
  • كان يتحرى الدقة في المعلومات الخاصة بالعناصر الإرهابية والمتطرفة

بطل من ذهب، بعد عودته من قوات حفظ السلام بالكونغو، تم تعيينه قائدا لكتيبة بشمال سيناء، أخبر أهله قبل أسبوع من استشهاده قائلا:«أنا بدافع عن مصر وواخدين بالنا من دم الأبرياء».

إنه البطل الشهيد المقدم رامي حسنين، قائد إحدى كتائب الصاعقة بشمال سيناء، والذي استشهد إثر انفجار عبوة ناسفة، زرعتها العناصر الإرهابية، أثناء مروره بين حاجزي «السدة» و«الوحشي»، جنوب الشيخ زويد، الواقعة بين مدينتي العريش ورفح على الحدود مع قطاع غزة، حيث حفر الشهيد اسمه من نور بين قائمة الشهداء ممن ضحوا فى سبيل الوطن.

معلومات عن الشهيد

ولد الشهيد بمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، ويبلغ من العمر 40 عامًا، وكان متزوجا ولديه طفلتان، وله ثلاثة أشقاء.

تخرج في الكلية الحربية، الدفعة رقم90، وكان ترتيبه الأول على دفعته، وحصل على ماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان، كما أنه حصل على زمالة أكاديمية ناصر.

تدرج الشهيد في جميع المناصب العسكرية حتى شغل منصب قائد إحدى الكتائب الخاصة بالصاعقة بشمال سيناء، ويعتبر أحد أهم قادة القوات المسلحة التي تقوم بعمليات تطهير موسعة في شمال سيناء ضد الجماعة الإرهابية.

أحد أبرز الضباط الذين يكافحون الإرهاب بشمال سيناء
الشهيد رامى حسنين، أحد أبرز الضباط الذين يقومون بعمليات مكافحة الإرهاب فى شمال سيناء ضد العناصر الإرهابية والمتطرفة.

وخلال فترة خدمته فى الصاعقة تدرج من قائد سرية وكتيبة وسافر فى عدة بعثات خارجية شملت عدة دول منها انجلترا وأوكرانيا و تونس، حصل خلالها على كافة فرق الصاعقة الأساسية والمتقدمة، وبدأ العمل فى سيناء أواخر عام 2015.

والد الشهيد يتحدث عن البطل
يقول الحاج محمد حسنين، إن نجلي الشهيد قبل سفره الأخير،قضى يوم الأربعاء مع ابنته نورسين وذهب إلى مقر قيادة وحدات الصاعقة بأنشاص ، وسلم على كل زملائه وقياداته، ويوم الخميس توجه إلى إيتاى البارود وأنهى جميع المتعلقات المالية، وجلس مع زوجته الدكتورة رشا فريد، وبناته نورسين، ودارين وكأنه يودعهن.

وأضاف الحاج محمد حسنين، أن الشهيد البطل كان يؤكد دوما أنهم يحافظون على دماء الأبرياء فى شمال سيناء، ويعملون على تحرى الدقة مع العناصر الارهابية والمتطرفة، وكان دائما يصلى ويحفظ القرآن ، ويعمل على توجيه النصيحة الحسنة إلى كل من خالفه الرأى.