EN
التمس الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة الأخيرة، الأعذار للرئيس محمد مرسى بشأن تأخر رد الفعل على الفيلم المسئ للرسول صلى الله عليه وسلم.
وقال أبو إسماعيل فى حواره مع قناة "التحرير" مساء اليوم "الثلاثاء" إن تصاعد ردود الأفعال المصرية تجاه "الفيلم المسيء" استغرقت وقتًا في ظل وجود رئيس جديد يجب أن يدرس قراراته مع أجهزة الدولة.
وأشار إلى أنه لم يكن هناك تأخر في رد الفعل الرسمي ولكن هناك إجراءات لرفض الاساءة للرسولنا الكريم، وما زال من الممكن اتخاذها من أجل الدنيا وليس الدين وسيقوي وضع مصر السياسي، موضحا أن التحرك يجب أن يكون علي المستوي الدبلوماسي أولاً قبل الشعبي.
وتساءل أبو إسماعيل كيف لا تضع الدول في قانونها ما يمنع ازدراء عقائدنا ويمس رسولنا؟
وقال: "لا استطيع أن اتجاوز معني الغضب لما وقع بديني، وشعوري بإهانة الرسول لا يحتمل وأتباعي لم يتواجدوا أمام السفارة ولم يذهبوا إلي هناك ولو ذهبوا لسدوا عين الشمس فلا أعلم من هم الذين تواجدوا أمام السفارة".
وأضاف أبو إسماعيل أن الإعلام خصص وقته لتقييم رد الفعل وترك الفعل الأصلي فهذا ليس موضوعنا ولا يهمنا والأهم هو أن رسول الله قد مسه البعض.
وأشار أبو إسماعيل إلى أنه في جوانتامو ألقي المصحف في دورة المياه وداسوه بالأقدام وأحرقوه وسبوا الرسول ولو حدث نفس الشيء مع الإنجيل المنزل من الله علي سيدنا عيسي فسنغضب فلا نفرق بين أحد من رسله ولو حدث ذلك للتوراة لانتفضنا أيضا.
وأضاف: "أتذكر فيلمًا عرض في السينمات المصرية منذ 30 سنة تحدث عن ميلاد المسيح ويظهر المسيح بصورة رائعة لكن رفضه المسلمون وقتها لان المسيح لا يجسد شخصيته ونحن غيورون عليه ومن يعتدي على الدين المسيحي يواجه بالقانون الذي يطبق على الجميع ولا أحد يملك ان يقول غير ذلك فدولة القانون هى دولة المساواة في الحقوق لا تعرف معني تشريح المجتمع الى شرائح حتي مع اليهود".
