أمرت نيابة الخانكة بإشراف المستشار أحمد عبدالله المحامى العام لنيابات شمال بنها بحبس المتهم بقتل نجلته بالخانكة 4 أيام على ذمة التحقيق.
وأدلى المتهم " زيدان ع " باعترافات مثيرة أمام النيابة، حيث أكد المتهم أن المجني عليها كانت تخرج من المنزل، وتغيب بالأيام عنه، وعندما أسألها كانت تقول إنها تعمل فى أحد المحلات حتى ساءت سمعتها فى القرية، وأصبحت لا أستطيع أن أرفع رأسي بين الناس، فقررت أن أتخلص منها وأغسل عارى بيدي.
وأضاف المتهم أنها خرجت آخر مرة من المنزل وغابت لمدة أسبوع، وبسبب قلقى عليها توجهت إلى مركز الشرطة، وحررت محضرا بغيابها، وبعد أسبوع عادت، فتوجهت إلى المركز مرة أخرى، وأبلغت أنها حضرت، لكن الشك سيطر على رأسى بسببها، وأنها جلبت لي العار، فطلبت منها أن تعد لنا طعام الغداء، وأحضرت مبيدا زراعيا، ووضعته لها فى طبق الطعام، وبعد أن تناولته شعرت بآلام المغص فقمت بحبسها فى حجرة نومها حتى تأكدت أنها فارقت الحياة.
وأوضح المتهم أنه عقب ذلك حملها إلى المستشفى بحجة أنها كانت معى فى الحقل، وأثناء رش المزروعات بالمبيدات استنشقت منها وأغمي عليها، إلا أن الأطباء أكدوا لى أنها ماتت، وأبلغوا الشرطة التي حضرت وألقوا القبض علي، مؤكدا أنه ليس نادما على ارتكابه الجريمة، لأنه غسل عاره بيده.
كان المقدم محمد الشاذلى رئيس مباحث مركز الخانكة تلقى بلاغا من المتهم يفيد بغياب نجلته شيماء " 18 ربة منزل عن المنزل وبعد بلاغه بأسبوع حضر المبلغ لديوان المركز وأبلغ بعودة نجلته ثم تلقى مركز الشرطه اشارة تفيد بمصرع نجلته بالمستشفى إثر تناولها أو استنشاقها ماده سامه ( مبيد زراعى) أثناء تواجدها مع والدها بأرضه الزراعية أثناء قيامه برش المزروعات بالمبيد، وقام بنقلها للمستشفى لإسعافها، إلا أنها توفيت إثر ذلك.
وورد تقرير مفتش الصحة يفيد عدم وجود إصابات ظاهرية بالجثة، ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة، وتم إخطار اللواء أنور سعيد مدير الأمن، فتم تشكيل فريق بحث قاده العقيد عبد الله جلال رئيس فرع البحث الجنائى، وقام فريق البحث بتضييق الخناق على والد المجنى عليها وإعادة مناقشته واعترف بقيامه بوضع مبيد زراعى لنجلته في الطعام لشكه في سلوكها.