الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الجيش المصري رجال رغم أنفكم!!


اهتمت وسائل الإعلام العالمية والغربية بما نشرته إحدى الصحف المصرية ردًا على الفيديو الذي بثته قناة "مكملين" المعارضة بشأن تصفية جنود مصريين لمسلحين في سيناء.. وردت جهة سيادية في الدولة بأن هذا الفيديو "مفبرك ومزيّف ويهدف للإساءة إلى الجيش المصري".

وذكر المصدر السيادي بالدولة، أنه "بات واضحًا أنه كلّما تعرّض الإخوان والإرهابيون لضربات موجعة، يأتي ردهم دائمًا عبر هذه الفيديوهات المركّبة".

ولفت المصدر النظر إلى ما وصفه "بكم الأكاذيب والأخطاء الساذجة" في الفيديو، حيث قال إنه "لا يوجد ضباط وجنود مصريون يطلقون لحاهم" كما ظهر في الشريط، مضيفًا أن الجيش لا يقوم بتسليح أهالي سيناء ولا يسمح للجنود باستخدام الهواتف الجوالة، ناهيك عن "الهواتف الذكية" التي يمكن اختراقها.

ولأن هذه القناة من يعمل بها هم من الكذابين الأشرين، فيوقعهم الله بتصرفاتهم في شرّ أفعالهم وسرعان ما يكشفهم، فقد أوضح المصدر السيادي، أن الفترة التي يتحدثون عنها لا يمكن أن يرتدي فيها الجندي زيًّا صيفيًا، إضافة إلى الأخطاء الفنية العديدة في الفيديو، واللهجة الغريبة التي يتحدث بها بعض الجنود، وهي "لهجة غير مصرية ولا حتى تخُّص بدو سيناء".

كما أضاف المصدر أن الفيديو "اعتمد على بعض الصور الصحيحة العادية، من صفحة المتحدث العسكري، وقام بتركيبها مع مقاطع أخرى مزيّفة، ليظهر الجيش وكأنه يقوم بتصفية أبناء سيناء".

وكانت قناة "مكملين" قد بثت فيديو يتضمن قيام جنود بالجيش المصري بتصفية مواطنين في سيناء.

وقناة مكملين، لمن لا يعرف هي قناة (تدّعي) أنها فضائية مصرية، لكنها مع الأسف، غير وطنية، نعم هي سياسية ولكنها تبث من خارج مصر، فتبث بأموال أعداء الوطن السموم في الناس وشرورها، كما تنشر أكاذيب ملّفقّة ضد مصر.. كما أنها تعلن أنها ضد سياسة الرئيس عبد الفتاح السيسي .. فكيف لنا إذن أن نصدقّها أو حتى مجرد الحديث عنها؟

حديثنا عنها اليوم هو فقط تعريفي، فنُعرِّفها أننا نعرف سياستها المفبركة وألاعيبها الحقيرة للنيل من مصر وشعبها.. هذه القناة مثلها مثل عدة قنوات قذرة، أنشئت خصيصًا وهدفها الأول والأخير إسقاط الدولة المصرية، لذا، نقول لهؤلاء الخونة والعملاء جميعًا.. كان غيركم أشطر!

هدف هذا الشريط المُفَبرك من قبل هذه القناة وغيرها من القنوات التي تعمل ضد الوطن، هو هز صورة مصر والجيش أمام أعيّن منظمات حقوق الإنسان، وتحريكها ضدنا، التي تصدّق وتُصادق بغباء على مثل هذه الأفعال، وعليه فقد دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدول التي تقدم الأسلحة والعتاد والتدريب للجيش المصري إلى تجميد المساعدات طالما تستمر القوات المصرية في انتهاكات حقوق الإنسان، حسب زعمها.

كما دعت المنظمة، على أثر هذا الشريط المفبرك طبعًا، إلى "اعتقال ومحاسبة المسئولين في الجيش المصري عن إعدام عُزَّل في شبه جزيرة سيناء".

من كل قلبي: الجيش المصري رجال، فهو فداءًا لمصر، وهو يحافظ على أمن وسلامة مواطنيه ويدافع بكل ما أوتي عن شعب مصر وعن كل شبر من أرضها الغالية.. وللقنوات الفضائية التي تعمل ضد وطننا الغالي، نقول لهم: سيجعل الله كيدكم في نحوركم بإذن الله.. أما هذه المنظمات والتي تكيل بمكيالين، تنشط فجأة لحقوق الإنسان في المناطق التي تعجبها و"تستهبل" في حقوق الإنسان فيما لا يعجبها.. فنقول لها بالفم المليان: "طُز".. أنتم لن تحرّكوا لنا ساكنًا، لأن وطننا أغلى من هذه الترهات والأكاذيب التي تختلقونها.. ونحن أعلم بأمورنا منكم يا أيّها السفهاء! تحية كبيرة للجيش المصري الرجال البواسل.
#تحيا_مصر #تحيا_مصر #تحيا_مصر.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط