وزير الثقافة يلتقي حفيد مؤسس "المستشفي الايطالي" بالقاهرة

التقي الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية الايطالية، حيث ضم كل من رجل الأعمال الإيطالى أوجينيو بيندتي، حفيد مؤسس المستشفي الايطالي بالقاهرة، والمستشار أحمد الفضالى رئيس تيار الاستقلال، وممثلين من السفارة الايطالية بالقاهرة.
بحث اللقاء التعريف بمبادرة "مشروع القاهرة" التى اطلقتها مؤسسة بيندتى الثقافية"fondazione S.I.B societa italiano "، وهى تهدف الى تطوير العلاقات المصرية الايطالية فى المجال الثقافي والطبي وذلك بتنظيم فعالية ثقافية بالسفارة المصرية في ايطاليا، وفعاليات فنية فى شوارع روما، وبناء متحف جديد للمصريات بصقلية، فضلا عن اقامة قسم للصحة النفسية بالمستشفي الايطالي بالقاهرة، يتخصص فى علاج مرض التوحد والسماح بالتبادل العلمي ما بين الاطباء المصريين والايطاليين .
وطالب بيندتي بدعم وزير الثقافة، لمبادرته التى أطلقها، بشأن تنظيم احتفالية بالسفارة المصرية، يحضرها عدد من المسؤولين والسياسيين الايطاليين، والسماح بحضور فرقة التنورة المصرية، لإحياء الاحتفالية، وأن تجوب شوارع روما المهمة، من أجل تحقيق التقارب الشعبي بين البلدين.
من جانبه رحب الكاتب الصحفي حلمى النمنم وزير الثقافة بمبادرة بيندتى، معلنا موافقته على إرسال فرق فنية للمشاركة فى الفعاليات الفنية والثقافية، وذلك بالتعاون مع السفارة المصرية والاكاديمية المصرية بروما ، والمؤسسة الثقافية الايطالية التى يرعاها بيندتى.
وقال وزير الثقافة" ان علاقة مصر وايطاليا شهدت تطورا وتماسكا على مدار التاريخ حيث عرف عن قنصوة الغوري فى العصر المملوكى علاقته القوية بالايطاليين من الناحية الاقتصادية والسياسية والعسكرية، وفى العصر الحديث كانت أول بعثات محمد علي إلى إيطاليا، وكانت اول لغة ثانية يتم تدريسها للمصريين هى الايطالية، وقد اختارها الخديوي اسماعيل وابنه الامير احمد فؤاد ليعيشا بها، وعاش بها الملك فاروق حتى توفي فيها، مشيرا الى انه اثناء الحرب العالمية الثانية كانت هناك جالية إيطالية كبيرة عاشت آمنة فى مصر، رغم عدم حب المصريين لـ"موسوليني".
واكد وزير الثقافة ان علاقة مصر وايطاليا اعمق من ان يهزها حادث ، وان اى مواطن ايطالي يعيش على ارض مصر، يرحب به المصريين ويعتبرونه مواطنا مصريا وليس اجنبيا، لافتا الى ان وجود المستشفي الايطالي بالقاهرة منذ سنوات طويلة، يؤكد قوة العلاقات بين البلدين.
وأضاف: "لن نسمح لحادث عارض ان يؤثر على العلاقات ، لهذا نحن ندعم اكاديمية روما ونتمنى ان يأتى يوم نجد فيه اكاديمية فى كل مدينة".