من «المنكوش» إلى «الكابوريا».. إطلالات مثيرة لنجوم الزمن الجميل

هناك نجوم كانت لهم إطلالات خاصة وكاريزما معينة نابعة من الطلة الخاصة بهم، والمرتبطة إما باتباع آخر خطوط الموضة أو من خلال "قصات" الشعر التي تميز بها هؤلاء النجوم.. فكما تميزت النجمات وتألقن بقصات شعرهن كان النجوم الرجال أيضا يهتمون بشعرهم حتي أصبحوا "استايلات" يقلدهم الشباب.
"صدى البلد" يرصد أشهر الإطلالات وقصات الشعر التي اشتهرت منذ فترة الاربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي وصولا إلى وقتنا الحالي.
أنور وجدي دنجوان الأربعنيات
اعتبر الفنان أنور وجدي فتي الشاشة الأول ودنجوان السينما المصرية فلم ينازعه احد في فترة الاربعنيات من القرن الماضي حيث اشتهر باجمل الطلات التي عكست مدي ثرائه فكان حريصا أن يعوض ما حرم منه في طفولته، لذلك كان له طلة خاصة متمثلة في قصة شعره المميزة التي كان يستخدم فيها "الفازلين" وكانت تظهر شعره الناعم، الذي كان يظهر في مشاهد الأكشن، الأمر الذي جعل من تلك الطلة نموذجا اتخذه شباب الأربعنيات وساروا على نهجة لفترات طويلة.
ليلي مراد وقصة شعرها التقليدية
تعتبر الفنانة الراحلة ليلي مراد من أكثر الفنانات اللاتي اشتهرن بقصة شعر ثابتة، والتي ظلت حريصة على الظهور بها طوال مشوارها الفني بالشكل المهندم الثابت دون اللجوء الي تغيير تلك القصة التي اصبحت من اهم علاماتها المميزة سواء كان في حياتها المهنية او حتي الشخصية في سهراتها الخاصة.
نعيمة عاكف وضفائرها المميزة
تميزت الفنانة الاستعراضية نعيمة عاكف بتسريحة شعرها البسيطة العفوية التي تناسبت مع نشأتها البسيطة فقد نشات بمدينة طنطا بمحافظة الغربية الامر الذي جعلها تتمسك لفترة بتسريحة "الضفائر"، التي ظهرت بها في عدد من الافلام وهو ما دفع فتيات عصرها لتقليد تلك التسريحة في كثير من اطلالالتهن.
أحمد مكي وتسيحة الشعر المنكوش أو حلق الشعر كليا
استحدث الفنان احمد مكي قصتين للشعر فقد ظهر باحدهما في شخصية "h دبور"، وجاءت طلته بالشعر المنكوش دون تصفيف بل انه في احدي المشاهد اطلق شعره حتي وصل لاقصي طوله، أما الطلة الثانية لأحمد مكي فجاءت متناقضة تماما في مسلسل "الكبير قوي" حيث تمثلت في حلق شعره كليا.
أحمد زكي وقصة الكابوريا
من خلال ظهوره في فيلم "كابوريا" عام 1990 استحدث الفنان الراحل احمد زكي قصة شعر "كابوريا"، التي ظهر بها اثناء تجسيده لشخصية "حسن هد هد" ضمن احداث الفيلم، الامر الذي جعل من تلك الطلة تغدو تقليدا شهيرا بين الشباب فقد استمرت لفترات طويلة تعبيرا من الشباب لحبهم وتعلقهم بالنمر الاسود أحمد زكي.