شيخ الأزهر للتلفزيون الألماني: يجب البحث عن أسباب الإرهاب بعيدًا عن الأديان

قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إن الإرهاب الذي ظهر مؤخرا بهذه الصورة المتوحشة والتدريب العجيب لا أظن يرجع إلى مذهب متشدد في مكان معين أو غيره، لكن ربما تستخدم بعض التفسيرات الخاطئة للنصوص لتنفيذ خطة معينة لمنطقتنا هذه وتريد لها أن تبقى في وضع سياسي واقتصادي بل وجغرافي معين.

وأضاف الطيب، في حوار أجراه معه التلفزيون الألماني على هامش زيارته إلى برلين أن هناك أموالًا طائلة وقنوات تفتح النار على المسلمين صباحًا ومساءً ومعلوم من يقفون وراءها ولكننا لا نقول أنها مسؤولة عن هذه الحروب، ولكن ينبغي أن نبحث عن سبب هذا الإرهاب خارج إطار الأديان.

وفيما يتعلق بالأعمال الإرهابية التي شهدتها مصر مؤخرًا خاصة ضد كنيسة مارجرجس أو الكنيسة البطرسية وما إذا كانت تمثل اضطهادًا ضد المسيحيين في مصر وماذا يفعل الأزهر لمواجهتها؟ قال شيخ الأزهر: هذه الاعتداءات وغيرها في مقدمة اهتمامنا ليس بالنسبة لنا في الأزهر فقط ولكن في الكنيسة المصرية أيضا وبالنسبة للشعب المصري أجمع، موضحًا أن المصريين جميعا يقفون يدًا واحدة ضد هذه الهجمات التي تستهدفهم جميعا وتستهدف وحدتهم، لافتًا إلى أن ضحايا هذه الأعمال الإرهابية من المسلمين أكثر من المسيحيين فالإرهاب لا دين له ولا وطن له.