أمير قطر يعود من الكويت بـ"خُفيّ حُنين".. الأسرة الحاكمة في الدولة تتشرذم.. جزء من العائلة يبعث باعتذار للسعودية.. و"قطر" تستعين بمعارضيها في الخارج من أجل "طلب سماح" المملكة.. صور

الكويت ترفض التوسط من جديد لقطر
جزء من الأسرة الحاكمة في قطر يرسل برقية اعتذار للسعودية
جزء من العائلة الحاكمة القطرية يعرب عن استيائه من تميم
عاد أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، بخفي حنين من رحلته التي أجراها إلى الكويت، التي آمل خلالها من إمكان قطر بالتوسط بينه وبين السعودية والإمارات، إثر الأزمة التي اشتعلت مؤخرا عقب تصريحاته التي نشرتها وكالة الأنباء القطرية، هاجم فيها أبو ظبي والرياض، بل وأشاد بإيران.
وفي تقرير تحت عنوان "بعد فشل توسط الكويت.. ماذا يحصل داخل العائلة الحاكمة بقطر"، بينت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية أن العديد من التقارار الصحفية أجمعت أنه لا وساطة كويتية بين قطر وجيرانها الخليجيين، بعد زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد للكويت ولقاء أميرها، واكتفاء وساءل الإعلام في البلدين بالقول أنها زيارة رمضانية روتينية.
وكانت الكويت قد قادت جهود وساطة بين قطر وعدد من دول الخليج في أزمة سحب سفرائها من الدوحة احتجاجا على الدور القطري في دعم جماعات معارضة تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
انقسامات في الأسرة الحاكمة في قطر
وبعد الزيارة بيوم، نشرت الصحف السعودية رسالة أرسلها عدد من أبناء أسرة آل ثاني الحاكمة في قطر إلى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، يعتذرون فيها عن إساءات الحكام الحالي في قطر، كما ذكرت صحيفة الرياض السعودية.
وأكد البيان، الذي حمل عنوان " بيان فرع أحمد بن على من أسرة آل ثاني"، رفضهم لسياسات الأمير تميم و" التبرؤ من تلك السياسات قبل أن تغرق المركب بالعائلة".
ووصفت جريدة الرياض، فرع الأمير أحمد بن علي (أول أمير لقطر منذ استقلالها: 1960-1972) بأنهم " حكام قطر الأصليون وأبناء عمومة تميم".
تداعٍ عائلي
ومن جانب آخر، نشرت صحيفة "الحياة" السعودية مقابلة مع أحد أفراد الأسرة الحاكمة من معارضي الحكم الحالي، أعرب فيه عن استياءه من الشقاق بين قطر واشقائها الخليجيين.
وقال الشيخ الدكتور سعود بن ناصر آل ثاني إنه تلقى دعوة من شقيق أمير قطر ومستشاره لزيارة الدوحة الجمعة، لبحث صيغة توافقية للخروج من الأزمة الحالية بين قطر ودول الخليج والدول العربية، كما ذكرت الصحيفة.
وأكد الشيخ سعود أن اجتماعه في الدوحة بحضور رئيس الوزراء القطري وعدد من مستشاري الأمير "سيتناول أربعة محاور هي: مناقشة تقدم الجانب القطري باعتذار رسمي لكل من المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين، والمحور الثاني هو إيقاف عمليات المكتب الإعلامي التابع للمكتب التنفيذي للسيدة الأولى في قطر الشيخة موزة المسند، والثالث هو تجميد التحالف بين قطر وإيران والمحور الرابع هو توقف المكتب التنفيذي عن دعم العمليات في ليبيا ومصر وشمال أفريقيا والسودان، وطرد العناصر المتطرفة كافة التي تحتضنها قطر تحت مسميات مختلفة".
وحسب الصحيفة، سيزور المعارض من أسرة آل ثاني الدوحة الجمعة على متن طائرة خاصة تابعة لمستشار أمير قطر.
وخلاصة القول، حسب الحياة ، إلى أنه لا يمثل نفسه فقط، بل "أصوات شيوخ ومعارضين قطريين للسياسة التي تتبعها الدولة إزاء أشقائها في المنطقة".