مالا تعرفه عن «البازار المصري» في أسطنبول.. ثاني أكبر سوق في تركيا.. فيديو وصور

لم تلقب مصر بأم الدنيا عبثًا، فالأم تعلم وتنقل خبراتها إلى الأبناء، وكذلك هي مصر علمت العالم أجمع أصول التجارة والصناعة منذ عهد أجدادنا القدماء، وإن انكرت بعض الدول ذلك، لكن يظل هناك شاهد يؤكد فضلها قديمًا وحديثًا، أبرزها ذلك السوق الذي يحمل اسم مصر داخل تركيا..فالبازار المصريّ في اسطنبول أو ما يسمى بسوق العطارين هو جزءٌ لا يتجزأ من الحضارة التركية والثقافة العثمانية القديمة وكان سابقًا يُعرف بالمركز التجاريّ في اسطنبول لما كان يشهده من حركة تجارية مميزة.

في بداية الأمر أطلق عليه اسم “البازار الجديد” ولكن اتخذ فيما بعد اسم البازار المصري، ثم بالسوق المصريّ وذلك لاستيراد اسطنبول القهوة والتوابل التي تباع فيه من الأسواق المصرية التي كانت تستوردها مصر من الهند.



-مقصد السياح العرب

وللسوق المصري 6 مداخل، وحوالي 140 محل، قسم منها للذهب، والهدايا، والملابس، والبقية للمكسرات، والحلويات، والبهارات، والأعشاب، والمواد الغذائية المتنوعة، لذلك فهو مقصد المقيمين في إسطنبول والسياح وخاصة العرب، لشراء هدايا وأطعمة وحلويات تركية تقليدية.


- أغلب العاملين فيه يتحدثون العربية

باتت أصوات العرب العاملين في محلات السوق المصرية لافتة وجاذبة للأذان، حيث يستخدمون عبارات ترحيبية بالعربية، منها "أهلًا وسهلًا"، و"تفضلوا.. ألقوا نظرة على المحل"، وهي عبارات تألفها الأذن العربية الزائرة للسوق وتنجذب إليها، إذ يمكن للمقيم والسائح العربي قراءة ومعرفة تفاصيلها بسهولة كبيرة.