قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الصحف السعودية: المملكة ترحب بالحجاج القطريين بطريقة خاصة.. ومستقبل قطر في مجلس التعاون تحدده قمة الكويت.. الرياض تقاضي طهران دولياً.. ومصر والجزائر تكثفان التنسيق لإعادة استقرار ليبيا


  • الشرق الأوسط: مصر تؤكد اتفاق الصخيرات الحل الوحيد للأزمة في ليبيا
  • الرياض: 88% من الوظائف في السعودية تذهب للأجانب
  • اليوم: لن يتمكن إرهابي من الفرار من القبضة الحديدية لحكومة خادم الحرمين
تنوعت الموضوعات التي ركزت عليها الصحف السعودية صباح اليوم الخميس الموافق 3 أغسطس 2017 لتشمل عددًا من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.

وعلى مستوى الشأن السعودي، نطالع عنوان "مبادرات احترافية لتوطيـن الوظائـف" وتحته قالت صحيفة "الرياض" يشهد قطاع التوظيف في المملكة حراكًا ملفتًا تقوده العديد من الجهات، ويستهدف تسريع عملية توطين الوظائف التي لا يزال سوقها يعتمد في الكثير من وظائفه على العمالة الأجنبية، وكثير من الوظائف التي يخلقها الاقتصاد سنويًا يذهب نحو 88% منها إلى الأجانب، وفقًا لبعض الإحصاءات، ولذلك فليس غريبًا أن تعلن الهيئة العامة للإحصاء، قبل أيام أن معدل البطالة الإجمالي في المملكة للسكان السعوديين "15 سنة فأكثر" من واقع تقديرات مسح القوى العاملة خلال الربع الأول 2017 بلغ 12.7% .

وفي سياق آخر جاءت افتتاحية صحيفة " عكاظ " تحت عنوان "مواجهة الصلف الإيراني" قالت: "مماطلة إيران لإجراءات التحقيق في حادثتي الاعتداء على سفارة المملكة العربية السعودية في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد, تؤكد بما لايدع مجالًا للشك تورط نظامها في هذه الاعتداءات، وتجسد انتهاكها لقواعد ومبادئ القانون الدولي والمواثيق والأعراف العالمية".

وأضافت: "الأمر يتطلب وقفة دولية لردع طهران وإدانتها بقوة في كل المحافل الدولية لوقف انتهاكاتها المستمرة للمعاهدات والمواثيق المعمول بها بين دول العالم".

وخلصت إلى أنه يحق للمملكة أن تقاضي إيران دوليًا في اعتداءاتها الشنيعة على سفارة وقنصلية المملكة.

وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان "الخيار الوحيد أمام الفئة الإرهابية" في الاتصال الهاتفي الذي أجراه الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز -أمير المنطقة الشرقية- بذوي الشهيد الرقيب سفر الغامدي من قوات الأمن الخاصة الذي استشهد مدافعا عن دينه ثم وطنه أثناء تأديته مهام عمله في بلدة العوامية بمحافظة القطيف ما يؤكد أن تلك الفئة الضالة من الإرهابيين لا سبيل أمامها للنجاة من ملاحقة رجال الأمن والقصاص من أعمالها الدنيئة إلا الرجوع لجادة الحق.

وشددت صحيفة "اليوم" على أن القيادة السعودية الرشيدة تثمن ما قام به أولئك الأبطال من تضحيات جسيمة للحفاظ على أمن المملكة واستقرارها

وأضافت: "لن يتمكن أي إرهابي من الافلات من القبضة الحديدية التي تستخدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين للقضاء على الإرهاب والإرهابيين"

وإلى شأن موضوع الحج، نعود إلى صحيفة "عكاظ" حيث نطالع تقريرا بعنوان "لوحات ترحيبيبة بحجاج قطر في مشعر منى" وتحته قالت الصحيفة: أنهت المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج جنوب آسيا، تجهيز مخيم الحجاج القطريين في مشعر منى لموسم حج هذا العام، عن طريق (مكتب الخدمةالميدانية 140) الذي يتولى رئاسته المطوف سمير محمد سعيد حافظ. ووضعت المؤسسة لوحة ترحيبية على واجهة المخيم حملت «مرحبا بضيوف الرحمن من حجاج دولة قطر».

ووقفت «عكاظ» على الترتيبات التي أعدتها المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج جنوب آسيا في مخيمات الحجاج قطريين بمشعر منى، إذ تواجد في المخيم عشرات العمال لتجهيزه بالفرش والأثاث والتأكد من تمديدات الكهرباء والمياه والصرف الصحي، فيما وفرت المؤسسة عددا كبيرا من أجهزة التكييف المركزية الجديدة لتركيبها في خيام الحجاج القطريين بدلا من أجهزة الفريون التي تم تركيبها في موسم حج العام الماضي.

ويقع المخيم بجوار مخيمات المؤسسة التي تخدم حجاجا من دول عدة؛ منها الهند، باكستان، بنغلاديش، أفغانستان، سيرلانكا، المالديف، ميانمار، ونيبال، إضافة إلى الحجاج القادمين من الإمارات، البحرين، وقطر.

ومن اخبار العالم العربي، على صحيفة "الشرق الاوسط" نطالع "القاهرة والجزائر تكثفان التنسيق لإعادة استقرار ليبيا" اتفقت مصر والجزائر أمس على تعزيز التنسيق وتوفير المعلومات بشأن الحوارات التي تعقدها مصر، وتلك التي تعقدها الجزائر من أجل ضمان استقرار ليبيا، وضرورة تعزيز التواصل على مستوى الأجهزة الاستخباراتية، لضمان حماية أمن الشعب المصري والجزائري.

جاء ذلك خلال زيارة عبد القادر مساهل وزير خارجية الجزائر إلى القاهرة أمس، في إطار جولة عربية، أجرى خلالها محادثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وسامح شكري وزير الخارجية.

وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة في القاهرة، إن السيسي أشار إلى التحديات المشتركة التي تواجهها الدولتان، وعلى رأسها خطر الإرهاب، وأكد أهمية الاستمرار في التنسيق والتشاور المكثف بين دول جوار ليبيا من أجل تعزيز الجهود المبذولة لاستعادة الاستقرار والحفاظ على وحدة وسيادة الدولة الليبية، ومساندة مؤسساتها الوطنية وصون مقدرات شعبها.

وفي هذا السياق أكد الجانبان حرصهما على دفع العملية السياسة قدمًا، مؤكدين ثقتهما في قدرة الأشقاء الليبيين على التوصل إلى حل سياسي للأزمة السياسية.

وأضاف المُتحدث أن الرئيس السيسي أعرب عن تطلع مصر للعمل على تطوير علاقتها بالجزائر على كافة الأصعدة، وخاصة من خلال عقد الدورة الثامنة للجنة العليا المشتركة في الجزائر برئاسة رئيسي وزراء البلدين من أجل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية.

وعلى صحيفة "الحياة" أعلنت واشنطن أمس، إرسال موفدين إلى الخليج في محاولة ثانية لإنهاء الأزمة القطرية، بعد جولة وزير الخارجية ريكس تيلرسون الشهر الماضي، في وقت أعلنت الدوحة أن مجلس التعاون الخليجي في «خطر».

وقال مسؤول سعودي لـ «الحياة»، إن قطر «تعرف كيف تنهي أزمتها، وإنها إذا استمرت في غيها فموقفنا ثابت». وأكد أن الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب «لن تتنازل عن تحقيق المطالب الـ١٣، وأنها مطالب الدول وكل ما نريده هو نبذ الإرهاب، وأن التنازل عن المطالب سيعني أننا نقبل الإرهاب والتحريض ضدنا».

وقال تيلرسون فجر أمس، إنه سيوفد الجنرال المتقاعد والمبعوث السابق أنتوني زيني إلى منطقة الخليج للعمل على إيجاد حل للأزمة مع قطر، وفي خطوة تسرع الجهود الأميركية لبدء حوار حول تسوية محتملة، وتضع في صلبها الجانب العسكري والأمني، مشيدًا بخبرة الجنرال السابق وعلاقته في المنطقة.

وأضاف أن الإدارة ستوفد كذلك نائب مساعد الخارجية لشؤون منطقة الخليج تيم ليندركينغ، للعمل على إطلاق حوار بين الدول الأربع وقطر لتنفيس الاحتقان والمساعدة في الوصول إلى حل للأزمة التي بدأت منذ حوالى شهرين.

وقالت رئيسة معهد دول الخليج العربي في واشنطن السفيرة الأمريكية السابقة في الإمارات مارسيل وهبة لــ «الحياة» أمس، إن «هناك شخصيات قليلة تحظى باحترام زيني وعلاقته الحسنة مع جميع دول مجلس التعاون الخليجي». وأكدت أن زيني «هو المبعوث المثالي كونه يعرف المنطقة والقضايا، وليس هناك تكبر أو مزايدات في الموقف حين يكون التعاطي مع زيني».

وأكد السفير السعودي لدى البحرين عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ، أن الهدف من الإجراءات التي تم اتخاذها ضد الدوحة، «ليس معاقبة قطر، وإنما تصحيح مسارها ووقف دعمها الإرهاب"