كشف خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة، عن المشكلة التي تقف وراء ادعاء نقيب الصيادلة بأن الدولة تعالج مرضى فيروس سي بدواء منتهي الصلاحية.
وقال مجاهد، في مداخلته الهاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، إن المشكلة أساسها هو علاقة تجارية بين الصيادلة وشركات الأدوية، وهي نتيجة أن شركات الأدوية لا تسترد الدواء منتهي الصلاحية من الصيدليات، وذلك لعدم امتلاك الصيادلة لفواتير.
ولفت مجاهد إلى أن سبب عدم وجود فواتير مع الصيادلة هو شراءهم للدواء من أماكن مجهولة، إضافة لرغبة البعض في التهرب من الضرائب، وعلى الرغم من ذلك تدخلت وزارة الصحة وألزمت شركات الأدوية باستلام الدواء المنتهى الصلاحية واستبداله.
ونفي المتحدث باسم وزارة الصحى عن وجود أي نية لتحريك أسعار الدواء، لافتا إلى أن ما يتم تداوله عن أصناف سيتم رفع أسعارها ليس حقيقيا عل الإطلاق وكلها شائعات تستهدف تحريك أسعار الدواء.