قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ألمانيا تحجب أكبر موقعا إلكترونيا لليسار المتطرف لدعوته للتظاهر والعنف

0|أ ش أ

اعلنت وزارة الداخلية الالمانية الجمعة حظر اكبر منصة على الانترنت لليسار المتطرف في البلاد ومصدرة عدد من قطع السلاح الابيض اثناء عملية تفتيش، في اجراء ياتي اثر اعمال عنف على هامش قمة مجموعة العشرين الاخيرة.

وقال وزير الداخلية الالماني توماس دي ميزيير المقرب من المستشارة الالمانية انغيلا ميركل المرشحة لولاية رابعة في اواخر سبتمبر، انه بتفتيش مقار الموقع الالكتروني "لينكسونتن.انديميديا.اورغ" في فريبورغ عثر المحققون على سكاكين وهراوات وانابيب ومقاليع لرشق الحجارة.

واضاف "ان استمرار استغلال الموقع بات منذ الآن مخالفة قانونية" مشيرا الى السعي "للتصدي بقوة ضد متطرفي اليسار الذين يمكن ان يكونوا عنيفين في المانيا".

واعتبر الوزير الالماني ان الموقع شكل مسرحا "شبه يومي" لبث تصريحات كراهية ودعاية تصل حد "المساعدة الملموسة" في ارتكاب مخالفات مثلا من خلال مناقشة كيفية تصنيع زجاجات حارقة او من خلال الاشادة بحرق سيارة مسؤول في الشرطة امام منزله.

وشهد المنتدى نشاطا كبيرا خصوصا اثناء قمة مجموعة العشرين التي نظمت في هامبورغ في بداية يوليو 2017 حيث استخدم في تنظيم تظاهرات ونصب حواجز وايضا في اعمال عنف وعمليات تخريب على هامش القمة.

والموقع الذي احدث في 2009 هو الاكثر ارتيادا من انصار اليسار المتطرف وهو يتيح لمرتاديه النشر باسماء مستعارة وكان نشر في ايار/مايو 2016 معطيات شخصية بينها عناوين وارقام هواتف لاكثر من الفي مشارك في مؤتمر حزب اليمين الشعبوي "البديل من اجل المانيا".

وقال وزير الداخلية توماس دي ميزيرا - حسبما نقلت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية - إن الموقع الإلكتروني كان مسؤول عن الحشد لأعمال العنف والهجمات على أهداف متعلقة بالبنية التحتية وعدة أشياء أخرى من بينها تقديم معلومات عن كيفية تصنيع قنابل البنزين ومعدات حارقة أخرى مزودة بأجهزة توقيت.

وأكد دي ميزيرا أنه لا مكان للتطرف الراديكالي أو التطرف الذي قد يتخذ منحى عنيفا في المجتمع الألماني من أي طرف ، كما قامت الشرطة بالتزامن مع الحجب بتفتيش عدة مباني استخدمها أشخاص متصلين بالموقع. ويأتي قرار الحجب بعد أقل من شهرين من التظاهرات العنيفة التي استمرت لثلاثة ليال بمدينة هامبورج وأسفرت عن عشرات المصابين.