يعاني أولياء أمور طلاب المدارس الخاصة من استغلال بعض إدارات المدارس كل عام مع بدء الدراسة، حيث تقوم تلك الإدارات بإجراء صفقات مع بعض المحلات لاحتكار الزي المدرسي، وبيعه بأسعار مرتفعة عن المعتاد.
ورصدت عدسة "صدى البلد"، معاناة أولياء الأمور بسبب أسعار الملابس التي لا يتم بيعها بصفقات مع المدارس.
يقول ياسر عبد العاطي إنه يبيع ملابس المدارس الخاصة للتصدي لارتفاع سعرها،حيث يرفض إبرام صفقات مع المدارس ويقوم ببيعها بسعر أقل من المحلات الأخرى، حيث يتراوح سعر الزي من 70 إلي 110جنيهات للتيشرت بينما سعر البنطلون يبدأ من 75 إلي 120جنيهًا، كما يصل سعر الزي الرياضي إلى 250 جنيهًا، ويبدأ من 150 جنيهًا، مشيرا إلى أن أقمشة الملابس تكون قطنية مائة بالمئة.
وأضاف عبد العاطي صاحب محل للزي المدرسي،أنه يقوم بتصنيع التيشرتات بمختلف الألوان لتليق بجميع الأعمالر السنية ولجميع المدارس، مؤكدًا أنه لا يقوم بطباعة الشعار الخاص بالمدرسة لأن ذلك غير قانوني.
من جانبه،نوه علي حسن صاحب محل للزي المدرسي،إلى أن هذا الموسم يشهد إقبالا كبير من قبل أولياء الأمور على الشراء منهم نظرًا لاستغلال التجار والمدارس وزيادة الأسعار، حيث يقوم ببيع الزي المدرسي بجودة أفضل وبسعر أقل بكثير من المدرسة.