كشفت المراسلة الإعلامية «هند الأشعل» ابنة الدبلوماسي السابق، السفير «عبد الله الأشعل» تفاصيل رفعها أول قضية عقوق ضد والدها، مشيرة إلى عدم سؤاله عنها وعن شقيقتها سارة بعد انفصاله عن والدتها.
وأضافت " هند الأشعل" خلال مداخلتها الهاتفية لبرنامج "ست الحسن"، المذاع عبر فضائية "أون e"، اليوم الأثنين، أنها حاولت في بداية عملها الإعلامي عدم استخدام اسم عائلتها «الأشعل» ولكن والدتها رفضت ذلك.
وأضافت «هند الأشعل» أن الدكتور «عبدالله» كان ضيفا دائما فى قناة التحرير، التى أعمل بها، وتخيلوا لقاء أسبوعيا معه، وهو موجود فى نفس المكان الذى أعمل به، وكان هذا يثير تساؤلات كثيرة حولى، لأننا لا نتعامل نهائيًا، ولا أتحدث عنه أبدا، حتى جاء يوم وكان ينتظر ظهوره مع الإخوانى جمال حشمت، وكانت صلته بالإخوان بدأت فى الظهور، قررت أن أذهب له وسط الناس وأسلم عليه، لأختبر ردة فعله، ولأرفع الحرج عن نفسى، فذهبت وسلمت عليه، وقلت له: عارفنى؟ أنا هند بنتك، فعاملنى ببرود شديد، كأننى إحدى تلميذاته فى صف السياسة والاقتصاد».
ولفتت"الأشعل" إلى إن الهدف الرئيسي من رفعها لقضية عقوق هو إعادة النظر في التشريعات القائمة حرصا على مصلحة الأبناء عقب انفصال الوالدين، مطالبة بالتعويض عن حرمانها من «حنان الأب»، بسبب معاملته السيئة لها، وتأثير انضمامه لجماعة الإخوان سلبا على حياتها، وإرساء مبدأ قانونى وقضائى فى الحالات المماثلة، لتعويض الأبناء عن معاناتهم بسبب تقصير آبائهم فى الرعاية والإنفاق، أو تسبب مواقفهم واختياراتهم الخاطئة فى الحياة فى حدوث مشكلات لذويهم.