قال اللواء مجدى البسيونى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن المخطط الإرهابى الذى أحبطته وزارة الداخلية والذى كان يستهدف دور العبادة ومؤسات الدولة يؤكد على اليقظة الأمنية والتى تلاحق العناصر الإرهابية ليل نهار، لافتًا إلى أن هناك عناصر تختبئ فى المقابر ومناطق تحت الإنشاء.
وأضاف البسيونى فى مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح دريم»، المذاع على فضائية «دريم»، اليوم الخميس ، أنه لا غنى عن الإبلاغ والإرشاد من المدنيين والمساندة الشعبية لوزارة الداخلية مهما كانت المساعدات الفنية والتقدم التكنولوجى بالوزارة ، مشيرًا إلى أن القبض على الخلية الإرهابية الأخيرة كان عن طريق الإبلاغ عن بعض العناصر الغريبة من قبل المواطنين.
وأوضح أن المتهم الأول الذى تم تصفيته كان يبلغ من العمر 21 سنة وحاصل على بكالوريوس هندسة، لافتًا إلى أن الجماعات الإرهابية تستهدف الشباب وتغرس بهم الروح العدائية وتعتمد على غياب الأهل والمتابعة المستمرة لأبنائها.