خطيب المسجد الحرام يطالب بتحرك "عملي وعاجل" لوقف نزيف الدم في سوريا

دعا الشيخ صالح بن محمد آل طالب، إمام وخطيب المسجد الحرام، اليوم، الجمعة، إلى اتخاذ خطوات "عملية وعاجلة" لوقف نزيف الدم في سوريا والذي أسفر عن مقتل نحو 30 ألف شخص وحث دول العالم على تحمل مسئوليتها الأخلاقية تجاه الصراع.
وقال الشيخ صالح بن محمد آل طالب، في خطبة العيد: "الواجب على العالم أن يقوم بمسئولياته الأخلاقية والقانونية أمام المجازر والمظالم التي ترتكب كل يوم في بلاد الشام والانتهاكات المستمرة في فلسطين.. ينبغي وقف الحرب والتدمير وتقديم المصالح العليا على المصالح الشخصية حقنا لدماء المسلمين وحفظا لوحدة صفهم وأراضيهم وتدفعا للخلافات الطائفية والمذهبية وثباتا على مواقف الدين والأخلاق".
وأضاف: "إن من الواجب على العالم أن يقوم بمسئولياته وعلى العرب والمسلمين خاصة فليتنادوا لنصرة المظلوم وكف الظالم وليكن الحل عمليا وعاجلا فإن الأيام لا تزيد الباغي إلا سعارا ولا ترى منه إلا وقودا ونارا، عسى الله أن يفرج الكربة ويكشف الغمة".
وأعلنت قوات الأسد وقفا مشروطا لإطلاق النار مساء أمس، الخميس، استجابة لطلب الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي لكن وقف إطلاق النار بدأ ينهار اليوم مع اندلاع قتال في أماكن عدة.
وحذر الزعيم الأعلى الايراني آية الله علي خامنئي في رسالته للحجاج يوم الخميس من أن إراقة الدماء في سوريا قد تمتد عبر الحدود في الشرق الأوسط، وتتهم إيران تركيا ودولا خليجية بتأجيج الصراع في سوريا عن طريق دعم مقاتلي المعارضة.