قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

موقع أمريكي: قطر أنفقت 5 ملايين دولار على 7 شركات ضغط أمريكية


في محاولة منها لمواجهة المقاطعة العربية، استأجرت قطر 7 شركات ضغط أمريكية كما أنفقت حوالي 5 ملايين دولار على شركات الضغط وعلى حملات إعلامية، حسبما كشف موقع "الأسرار المكشوفة" الأمريكي التابع لمركز "الاستجابة السياسية" المقرب من دوائر صنع السياسة في البيت الأبيض والكونجرس.

وأشار الموقع الأمريكي إلى أن كل مصر والسعودية والإمارات والبحرين قطعت علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع الدوحة في 5 يوينو الماضي بعد أن امتدح أمير قطر تميم بن حمد إيران، وهدد بسحب السفراء من عدد من الدول العربية.

وزعمت قطر أن هذه التعليقات غير صحيحة، وجاءت بعد هجوم قراصنة إلكترونيين على الوكالة الرسمية.

وأكد الموقع الأمريكي أن الأسباب الرئيسية وراء المقاطعة العربية لقطر تتمثل في دعمها للإرهاب، وعلاقاتها مع إيران، ودعمها أيضا لجماعة الإخوان.

وتابع أنه بعد يومين من المقاطعة العربية، اتجهت الدوحة إلى واشنطن من أجل استئجار شركة "أشكروفت"، التي أسسها المدعى العام الأمريكي السابق جون أشكروفت، وكذلك شركة "ماكديرموت، ويل آند إيموري"، بعد 3 أسابيع.

وأوضح أنه في أواخر أغسطس الماضي، استأجرت قطر الشركة الثالثة "ستونينجتون ستراتيجيز" في العاصمة واشنطن، والرابعة "نيلسون مولينز" في سبتمبر الماضي.

وفي الصيف الماضي، استأجرت الدوحة أيضا كوري لياندوسكي رئيس شركة "أفينو ستراتيجز جلوبال" ومستشار حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ترشحه للرئاسة.

كما تم تعيين أرت إيستوبينان كشريك في شركة "أفينو استراتيجز جلوبال"، وكأحد أعضاء جماعات الضغط من أجل قطر، والذي كان مديرا لمكتب النائبة إيليانا روس ليتينن رئيسة اللجنة الفرعية لشئون الشرق الأوسط في مجلس النواب الأمريكي، والتي اتهمت قطر بتمويل جماعات مصنفة إرهابية مثل حماس.

كما لجأت قطر إلى شركات إعلانات مثل "أودينس بارتنرز وورلدوايد" بواشنطن، ومؤخرا استأجر مكتب الاتصال الحكومي القطري شركة العلاقات العامة والضغط "بلو فرونت ستراتيجيز" لعمل حملة إعلامية لإدانة المقاطعة العربية خصوصا خلال انعقاد الدورة 72 من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المنحدةفي سبتمبر الماضي.

وأنفقت قطر حوالي 4,7 مليون على عقود جديدة من أجل حملات الدعم الأمريكية، كما أنفقت في الفترة ما بين 2012 و2017 حوالي 6,% مليون دولار على عقود مع هذه الشركات.