في ذكري ميلاد شيخ الفنانين الفنان محمد توفيق.. كرمته ألمانيا.. وترك خشبة المسرح بعدما خرجت ممثلة شهيرة عن النص

اليوم تمر ذكري ميلاد شيخ الممثلين الفنان محمد توفيق حيث ولد في مثل هذا اليوم في مدينة طنطا عام 1908 وانتقل مع أسرته للإقامة في منطقة حلوان ثم التحق بمعهد التمثيل بعد تأسيسه في مطلع الثلاثينيات.
هو صاحب الشخصيات الناجحة المميزة فهو "ابن صبيحة" في فيلم (حسن ونعيمة) والشاب المتعثر اللسان في (لوكاندة المفاجآت) والولد المغلوب علي أمره أمام عتريس في فيلم (شيء من الخوف) وهو أول من قدم شخصية (المدمن) باتقان شديد والذي أصبح من أهم علاماته الفنية.
إسهاماته في المسرح لم تكن بالقليلة حيث قدم مسرحية (سعد اليتيم) و(رجل للايجار) و(سيرك يا دنيا) و(قنديل ام هاشم)، كما تألق أيضا في الدراما التليفزيونية في (يوميات ونيس) و(أبو العلا البشري) و(مازال النيل يجري) و(هند والدكتور نعمان) وغيرها.
ورغم حصول محمد توفيق علي شهادة تقدير من ألمانيا عن دوره عن شخصية (ابن صبيحة) إلا أنه عاش حزينا من فقده التكريم الذي يستحقه في بلده، وقال معبرا عن ذلك في حوار صحفي سابق (لو قدمت دورا مثل الدور الذي قدمته في فيلم (لك يوم يا ظالم ) في أمريكا لحصلت من خلاله علي الأوسكار).
ولكن الفن في حد ذاته كان هدفا لذلك الجيل الذي اتسم بالدقة في معظم الأدوار الفنية خاصة المسرحية منها، ولا يزال الوسط الفني يتذكر لحظة انسحاب "توفيق" من إحدي مسرحيات الفنان محمد نجم بعد خروج ممثلة مشهورة عن النص بطريقة مبتذلة لا تتوافق مع روح المسرح مما اضطره للانسحاب المفاجئ أمام الجمهور رغم توسلات أعضاء الفرقة.