وزير دفاع تونس يؤكد أن بلاده ستخوض تجربة تصنيع "الجرارات البحرية"

صرح وزير الدفاع الوطني التونسي عبد الكريم الزبيدي بأن بلاده ستخوض تجربة تصنيع "الجرارات البحرية"، وذلك بعد نجاح عملية تصنيع الخافرات البحرية التي انطلقت عام 2011 في إطار شراكة بين القطاع العام والخاص.
وقال الزبيدي - في تصريحات خلال افتتاحه، اليوم "الثلاثاء"، الدورة الوطنية لمعهد الدفاع الوطني التونسي حول "إرساء استراتيجية وطنية للتصنيع العسكري'' - إن فكرة التصنيع المحلي في تونس بدأت منذ عام 2011 في إطار تعاون بين المؤسسة العسكرية وشركة خاصة، وهو ما أثمر عن تصنيع خافرة "استقلال" التي تم تصنيعها خلال 4 سنوات، مشيرا إلى أن هناك برنامجا لتصنيع خافرات أخرى قريبا ذات حجم وسرعة أكبر وتقنية أكثر تطورا.
وأكد الزبيدي أن التصنيع العسكري في تونس حلم يمكن تحقيقه على المدى المتوسط والبعيد، بتوفر العوامل ذات الصلة.
وتهدف استراتيجية التصنيع العسكري - محور الدورة الوطنية لمعهد الدفاع الوطني التونسي - إلى تحقيق التوازن بين الإنفاق والموارد، وتقليص نفقات الدفاع، والمحافظة على المدخرات من العملة الصعبة، ودفع عجلة التنمية، وتنشيط الدورة الاقتصادية على المستوى الوطني، والمساهمة في معالجة مشكلة البطالة بخلق فرص عمل واستيعاب الكفاءات.
وتتضمن الدورة الوطنية في نسختها الحالية لمعهد الدفاع الوطني برنامجا تثقيفيا متنوعا حول السياسات الدفاعية والأمنية بمشاركة خبراء أمنيين من دول عربية مختلفة، إضافة إلى زيارات ميدانية إلى المنشآت العسكرية والأمنية، للاطلاع على عمل الوحدات بها.