وزير الصحة يتفقد تطوير مبنى الطوارئ بمستشفى شرق الإسكندرية..صور

تفقد الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة والسكان، يرافقه الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية ،اليوم مستشفى شرق المدينة ، وذلك للوقوف على أعمال التطوير التي تتم بالمبنى بتكلفة ٧٨ مليون جنيه.

يأتي ذلك استكمالا للجولة التي بدأت منذ صباح أمس على عدد من مستشفيات الوزارة للعمل على تحسين وتطوير المنظومة الطبية وتقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطن البسيط، علاوة على الوقوف على متطلبات جميع المستشفيات وطاقمها بالثغر.

وقال سلطان إن هذا المبنى بالمستشفى يعد أحد المشروعات المتعثرة منذ عام ٢٠٠٨ ، وصادر له قرار هدم نظرا لخطورته، وفى نهاية عام ٢٠١٥ تم عمل مقايسة هندسية جديدة له وتصميم خرساني للمبنى وذلك بالتعاون مع جامعة الإسكندرية والهيئة الهندسية للقوات المسلحة ، وتتم أعمال الترميم والتطوير تحت إشراف القوات المسلحة ، مشيرا إلى أنه قد تم الانتهاء من ٧٠٪‏ ، وسيتم الانتهاء منه خلال ٦ أشهر.

ومن جانبه أوضح وزير الصحة أنة قد تفقد مبنى "أ" بالمستشفى و الذى كان آيل للسقوط وتم تدعيم جميع أعمدته وتخصيص موازنة مالية ٧٨ مليون جنيه ، مشيرا إلى أن المبنى عبارة عن دور مخصص بالكامل للطوارئ بما يتضمن عمليات وأشعة وأشعة مقطعية ووحدة قسطرة قلب التشخيصية وجراحة قلب وصدر وذلك لتقليل قوائم انتظار عمليات قسطرة القلب ، كما يخصص الدور الأول لغرف العناية المركزة وسيتم تزويدها من ٤ لتصل إلى ٦ غرف ، أما الدور الثالث والرابع فهى أدوار إقامة للمرضى ، وأشاد الوزير بقسم غسيل الكلى كونه أحد أفضل وحدات الغسيل بالثغر ، مقررا تدعميه ب ١٠ ماكينات غسيل إضافية.

يذكر أن مستشفى شرق المدينة تقع على مساحة ١٦ ألف متر بالإضافة إلى مسطح (مبنى أ) لتصبح المساحة الإجمالية لها ١٨ ألف متر وتخدم شريحة عريضة من سكان الثغر والمحافظات المجاورة، وتشمل ١٦ عيادة خارجية وصيدلية وقسم للأشعة التخصصية، ووحدة الكلى الصناعية ووحدة الكبد و الطب النووي، ومركز للأسنان، ووحدة علاج طبيعي، ويتم حاليًا تطوير المبنى الملحق بالمستشفى والذى كان متوقفا عن العمل منذ عام ٢٠٠٩ ، وذلك لعمل مركز متخصص لقسطرة القلب والأوعية الدموية وجراحات القلب والصدر، وأعمال التطوير تعد جزءا من خطة شاملة لتطوير الخدمة العلاجية فى منطقة شرق الإسكندرية والتي يعتمد قطاع كبير من سكانها على المستشفيات الحكومية.