قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

دبلوماسي بريطاني: جهود لندن لإطلاق سراح بريطانية محتجزة بطهران تستغرق وقتا طويلا


حذر السفير البريطاني السابق لدي طهران، ريتشارد دالتون، من توقع حدوث إنفراجة في مسألة إطلاق سراح المواطنة البريطانية المحتجزة في إيران، نازانين زاغاري-راتكليف، عند زيارة وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، إلى إيران في وقت لاحق هذا العام، قائلًا إن المفاوضات ستستغرق وقتًا طويلًا.

وقال دالتون ، في تصريحات إعلامية نقلتها صحيفة (الجارديان) البريطانية، "أعتقد أن هذا سيستغرق وقتًا طويلًا وأعتقد أنه حان الوقت لترك الحكومة تشرع في ذلك (مفاوضات لإطلاق سراح راتكليف) " .

وأضاف دالتون " كلما قل الجدال بشأن التداعيات السياسية في بريطانيا بدءًا من الآن، كلما كان أفضل ،قائلا:- لا أعتقد أنه يجب أن تكون هناك توقعات مسرفة العلو وحقيقة أن هناك عدة قضايا يجب على جونسون معالجتها، بكل جدارة، تعني أننا لا يجب أن نتوقع الكثير من زيارة مبكرة" .

وأحبط دالتون مسألة منح راتكيف حماية دبلوماسية،وهي الفكرة التي اقترحتها عائلة المواطنة البريطانية ومناصروها كنوع من فرض مزيد من الضغط على طهران.

وأشار دالتون إلى أن مهمة وزارة الخارجية البريطانية هي عرض اقتراحات قبل زيارة جونسون إلى إيران، ولكنه قال إنه غير واضح ما يمكن أن يقدمه جونسون إلى إيران مما يساعد في إقناعها بأن إطلاق سراح راتكليف يقع ضمن مصالحها .

وأوضح الدبلوماسي البريطاني السابق أن المحاكم الثورية في إيران تعتقد أن لديها قضية سليمة،وأنه كان من الممكن منح إفراج مبكر إذا كان الأمر يصب في مصلحة إيران .

ومن ناحية أخرى، أحبط دالتون مسألة منح راتكليف حماية دبلوماسية قائلًا إن هذا المقترح "مبهم للغاية".

ولفتت الصحيفة إلى أن إيران أنكرت وجود صلة بين قضية راتكليف وزيارة جونسون قائلةً إن هذه الزيارة معدة مسبقًا منذ وقت طويل وإن هناك العديد من المسائل الأخرى التي يجب مناقشتها.

واعتقلت السلطات الإيرانية في أبريل الماضي نازانين زاغاري راتكليف، وهي موظفة إغاثة بريطانية ذات أصول إيرانية، بتهمة ممارسة أنشطة معادية للحكومة، وأصدرت محكمة إيرانية في 10 سبتمبر 2016 حكمًا بسجنها لمدة 5 سنوات .

وواجه جونسون مطالبات بالتنحي عن منصبه بعد تصريحاته الأخيرة حول راتكليف، حيث قال إنها كانت "ببساطة تعلم الناس الصحافة" خلال زيارة لها في إيران خلال العام الماضي، ليستغلها التلفزيون الإيراني بأنه "اعتراف علني" من جونسون بتدريب المرأة لصحفيين في طهران .

وتراجع جونسون، الأسبوع الماضي، لتوضيح تصريحاته قائلا إنه كان يقصد الإشارة إلى المزاعم الإيرانية حول راتكليف بأنها كانت تدرب صحفيين، مكررًا دعمه لعائلتها والمنظمة التي كانت تعمل لديها "تومسون رويترز"، ليؤكد أنها كانت في عطلة بإيران عندما تم اعتقالها في العام الماضي.