أستاذ جراحة يمثل جامعة طنطا في مؤتمر لجراحة الأوعية بأمريكا

شارك الدكتور عمرو أبو رحمه أستاذ مساعد جراحة الأوعية الدموية بكلية الطب جامعة طنطا ببحث علمي بالمؤتمر الدولي لجراحة الأوعية الدموية بعنوان "القسطرة التداخلية لإعادة الدورة الدموية في حالات الانسداد التام للشريان الفخذي " والذي انعقد بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة.

ناقش البحث وسيله جديدة لم تكن موجودة من قبل لعلاج الانسداد التام من بداية الشريان الفخذي عن طريق إجراء تسليك للشريان من نفس جهة الانسداد تحت تخدير موضعي بعكس الأساليب السابقة التي كانت تعتمد علي الجراحة تحت تخدير كلي أو الدخول بالقسطرة من الجهة المقابلة وما تحمله من مضاعفات للساق السليمة.

وأكد بحث أبو رحمة أن الشريان الفخذي يعتبر  أكبر شريان في الطرف السفلي ويبدأ من الرباط الإربي وينتهي فوق الركبة وبالطبع كأي شريان في جسم الانسان يتعرض للانسداد انسداد الشرايين في الطرف السفلي من المؤشرات الخطيرة جدًا والتي تستدعي علاجًا طارئًا، إذ أن استمرار هذه الحالة قد يؤدي إلى الإصابة بالعديد من المشكلات.

وأضاف أن انسداد الشرايين يؤدى إلى نقص تدفق الدم إلى الأطراف وبالتالي يؤدي إلى آلام بالساقين أثناء المشي وجروح غير ملتئمة ومن ثم فقدان الأطراف بسبب الغرغرينا و من اكبر المسببات لتصلب الشرايين مرض السكر الشائع في بلادنا والتصلب عادة يحدث بسبب عدم ضبط السكر في الدم مما يسبب تصلب الشرايين حتى في الأعمار الصغيرة كسن الأربعين أو قبلها.

"القسطره" هي تشخيص حاله الشرايين وذلك بحقنها بصبغه تظهر بالأشعة، ثم علاج الانسداد يتم بإدخال إبرة وأسلاك دقيقه لشريان أعلى الفخذ تحت تخدير موضعي مع توسيع الشرايين بالبالون و قد يتم وضع دعامات للشرايين ولا تحتاج القسطرة إلى تخدير عام حيث أنها بسيطة جدا إذا تمت بواسطة استشاري جراحة أوعية دموية مؤهل وعاده يحتاج المريض فقط للراحة عدة ساعات بعد القسطرة ثم العودة للمنزل.