صفحات الأدباء تتحول لسرادق عزاء لنعي مكاوي سعيد

سيطرت حالة من الحزن الشديد على الساحة الأدبية عقب الإعلان عن خبر وفاة الكاتب الكبير مكاوي سعيد، بشكل مفاجئ، وتحولت صفحات الادباء عبر مواقع التواصل الاجتماعي لسرادق عزاء، ينوعون من خلالها الراحل.

وكتب الناقد شعبان يوسف على صفحته قائلا: "الكاتب والروائى وصديق العمر مكاوى سعيد فى ذمة الله.. أدخله الله فسيح جناته".

كما كتب الروائى وحيد الطويلة على صفحته: «مكاوى سعيد مات يا جدعان.. الدنيا لا أمان لها.. لا حول ولا قوة إلا بالله.. الله يرحمه ويسامحه".

أما الروائى محمد عبدالنبى فقد نشر صورة للكاتب الراحل وكتب فوقها "خسارة كبيرة".

وكتب الروائي والقاص عمرو العادلى على صفحته "الأستاذ والصديق مكاوى سعيد.. صدمة كبيرة وعزاء على غير موعد".

وكتبت الروائية والقاصة نهلة كرم: «يعني إيه مكاوى مبقاش هنا.. يارب لأه. أبوس أيديكم حد يقولى إن دا كابوس.. حد يصحينى.. مش قادرة.. هموت»، وكانت نهلة كرم قد نشرت صورة لها على صفحتها منذ ثلاثة أيام بصحبة الكاتب الراحل.

وكتب الروائى أمير حسين على صفحته: «إنا لله وإنا إليه راجعون..وفاة الأستاذ مكاوى سعيد».وكان قد رحل عن عالمنا صباح اليوم، الكاتب والروائى والسيناريست الكبير مكاوي سعيد، عن عمر ناهز 61 عامًا.

بدأ مكاوي سعيد رحلته مع الكتابة أواخر السبعينيات حين كان طالبا بكلية التجارة جامعة القاهرة، وكان حينذاك مهتما بكتابة الشعر العامي والفصيح عقب تأثره بدواوين صلاح عبد الصبور وأحمد عبد المعطي حجازي والبياتي والسياب والفيتوري، ونشرت عدة قصائد له في مجلة صوت الجامعة وغيرها.

ويعد الكاتب الراحل من أهم كتاب القصة والرواية، وسبق أن ترشح للفوز بجائزة البوكر العربية عن روايته "تغريدة البجعة".