قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

السديس : القرار الأمريكي غير المسؤول بشأن القدس سيؤدي إلى تداعيات خطيرة على استقرار المنطقة والعالم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أعرب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس باسمه ونيابة عن أئمة وعلماء ومدرسي الحرمين الشريفين ومنسوبيهما عن أسفه واستنكاره لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن السديس قوله: إن هذا الإعلان غير المبرر وغير المسؤول سيؤدي إلى تداعيات خطيرة على استقرار المنطقة والعالم لما يمثله من إجحاف بحقوق الشعب الفلسطيني والعالم العربي والإسلامي وتأجيج مشاعر الشعوب العربية والإسلامية ولما للقدس من مكانة في قلوب المسلمين .

وأوضح أن القدس هي الوعاء الحاضن للمسجد الأقصى الذي يضم فيه المسجد الأقصى ثالث أكبر الأماكن قدسية في الإسلام، فيه تتجدد مشاعر المسلمين على مدى الأزمات تجاه مدينة القدس الشريف التي هي مسرى رسول الثقلين صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى : (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى، بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا، إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)، وفيها المسجد الأقصى الذي تساوي الصلاة فيه خمسمائة صلاة، كما روى جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (فضل الصلاة في المسجد الحرام على غيره مائة ألف صلاة، وفي مسجدي هذا ألف صلاة وفي مسجد بيت المقدس خمسمائة صلاة)، وهو أحد المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ومسجد الأقصى).

وأضاف الدكتور السديس، من هنا كان موقف المملكة العربية السعودية الحازم والواضح باستنكارها لهذا القرار الذي يعد انحيازًا كبيرًا ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة التي كفلتها القرارات الدولية ذات الصلة وقد حظيت هذه الحقوق باعتراف وتأييد المجتمع الدولي.

وأشار السديس الى أن المملكة على الدوام في مقدمة الدول المنافحة عن القضية الفلسطينية داعمة لقضية السلام فيها سواء كان دعمًا اقتصاديًا أو إغاثيًا أو سياسيًا.