قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الصحة: الانتهاء من خطة للقضاء على العنف ضد الأطفال

الدكتور أحمد عماد وزير الصحة
الدكتور أحمد عماد وزير الصحة
0|محمود نوفل و عبدالصمد ماهر

أعلنت وزارة الصحة والسكان ممثلة فى المجلس القومى للطفولة والأمومة وبالتعاون مع اليونيسف عن الإنتهاء من الإطار الاستراتيجي لخطة القضاء على العنف والتطرف ضد الأطفال،والتى من المقرر إطلاقها في بداية عام 2018.

وصرحت الدكتورة عزة العشماوى، الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والأمومة،بأن الخطة ترتكز على إنفاذ توصيات دراسة مناهضة العنف ضد الأطفال التي أعدها المجلس واليونيسف عام 2015 الماضى.

وأوضحت " العشماوى " أن الخطة تعكس خطورة مواقع التواصل الاجتماعي على الطفل وبما تتضمنه من أفكار مغلوطة عن الارهاب والتطرف، حيث يقع معظم الأطفال ضحايا لقراصنة الانترنت ممن يزجون بهم في جرائم متعددة، كما تترك الجرائم الإلكترونية والتي ترتكب عن طريق الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي،آثارا طويلة المدى تقضى على كرامة ومستقبل الأطفال والمراهقين من الجنسين، لافتة إلى أنه قد تبلغ فى الحالات الأشد وطأة نشر الفكر الإرهابي الداعشى والمتطرف لدرجة تدمر مستقبلهم وتخلق منهم مشروع شباب إرهابيين بتجنيدهم من خلال جماعات إرهابية إجرامية منظمة، تعمل على تدمير الوطن ونشر الإرهاب.

وأضافت " العشماوى " أن هؤلاء القراصنة يستغلون غياب وعى الأطفال وعدم نضجهم وقدرتهم على التمييز بين إيجابيات وسلبيات ما يحصلون عليه بيسر وسهولة من الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي ، مضيفة أن الدراسة ترتكز أيضًا علي تبعات العنف وتكاليفه حيث أن "العنف ضد الأطفال يؤثر على الاستثمارات فى صحة الطفل وتعليمه، كما يؤثر سلبًا على القدرة الإنتاجية لأجيال المستقبل ، ويعرقل نمو الطفل بجميع جوانبه، بما فى ذلك، النمو البدنى والنفسى والاجتماعي.

من جانبه أكد الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان،أن الأطفال الذين تعرضوا للإيذاء أو الإهمال غالبًا ما يعانون صعوبات فى التعلم وتدنى فى مستوى الأداء بالمدرسة، ومشكلات فى الانتقال لمرحلة الشباب، وربما يعانون عدم الثقة بالنفس، والاكتئاب.

وأضاف " مجاهد" أن الدراسات تشير الى أن العقاب البدنى مؤشر للاكتئاب والتعاسة والقلق،ومشاعر اليأس بين الأطفال والمراهقين، بل إن التعرض للعقاب البدنى، حتى لو لمرات قليلة، قد يؤدى أيضًا إلى إحباط نفسى بين الشباب، الذين قد يفقدون الثقة فى الآخرين ، هذه الثقة اللازمة لتحقيق التنمية البشرية الطبيعية.

وأشار " مجاهد " الى أن تعرض الطفل لسوء المعاملة يكون له آثار جوهرية تتوارث بين الأجيال، حيث أن الأطفال الذين نشأوا فى أسرة عنيفة أو مجتمع عنيف، يميلون لاتخاذ العنف كوسيلة لحل الخلافات، وتكرار نمط العنف والاعتداء مع أزواجهم ، وزوجاتهم وأبنائهم.