الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دراسة توصي بضرورة توفر خبرات متنوعة في ترميم التوابيت الخشبية الأثرية.. صور

صدى البلد

أوصت دراسة بأنه يجب أن يكون القائمون علي عمليات الترميم والصيانة للتوابيت الخشبية مركبة الطبقات، علي قدر كبير من الخبرة العلمية والعملية بطبيعة تلك النوعية من التوابيت،كونها تحتوي علي تركيب متداخل ومعقد.

الدراسة أجراها الباحث نور محمد عبد الحميد بدر أخصائي ترميم الآثار بالمتحف المصري الكبير، وحصل بها علي الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى والتوصية بالطبع من كلية الآثار جامعة القاهرة،بعنوان "تقييم تأثير بعض مواد التقوية علي الطبقات اللونية المختلفة للتوابيت الخشبية مركبة الطبقات" مع التطبيق العملي علي أحد النماذج المختارة".

وشددت الدراسة ضمن توصياتها علي أنه يجب إجراء كافة الدراسات والفحوص قبل عمليات الترميم، واستخدام مواد ترميم لها قابلية استرجاعية وذات ثبات كيمائي وفيزيائي ولا تتفاعل مع مادة الأثر.

وطبقا لما جاء فيها، فإنه ضروري التحكم في درجات الحرارة و الرطوبة، حيث إن التذبذب في معدلاتها يؤثر بالسلب علي الطبقات الملونة والمذهبة وطبقات الحامل، ونصحت باستخدام السليكا جيل داخل فتارين العرض وصناديق التخزين، واستخدام التكييف المركزي كأحد الأنظمة في التحكم في معدلات الرطوبة ودرجات الحرارة.

وقالت الدراسة أن الإضاءة تسبب تلف Photochemical ،لذلك يفضل ألا تزيد نسبة الإضاءة للآثار الملونة عن 50 لوكس وتقليل مدة التعريض، مع استخدام مرشحات للأشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء.

وفيما يتعلق بغازات التلوث الجوي، قالت الدراسة إنه يجب وضع مرشحات على مداخل الهواء الخاصة بالمتاحف، وعدم استخدام أي مواد في عمليات العرض والتغليف التي قد ينتج عنها غازات مثل cellulose nitrates التي ينتج عنها غاز النيتروجين NOx.

من جانبه أشاد عيسي زيدان مدير عام الترميم الأولى ونقل وتغليف الآثار بالمتحف المصري الكبير، بالدراسة خاصة في توصياتها بإستخدام خامات ومواد ذات طبيعة كيميائية خاملة وذلك في أعمال التخزين، مع ضرورة إجراء الصيانة الدورية لرصد أي تغيرات او تلف قد يحدث مستقبلا وتداركه قبل تفاقمه.