المخابرات الأمريكية تبحث عن ثروة إمبراطور الكوكايين فى غواصة مفقودة

تبحث وكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية عن الملايين المفقودين لأحد أكبر تجار مخدرات ويدعى " بابلو إسكوبار" كولومبي، بعد أن اكتشف وكلاء الموقع الذي غرقت فيه غواصة إمبراطور المخدرات في العقود الماضية.

وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، تم إرسال الغواصين من الوكالة الأمريكية لاستكشاف الموقع فى البحث عن النقود المفقودة

وأفادت الصحيفة أن العميلين دوج لوكس وبن سميث تحدثا مع السكان المحليين الذين عملوا على الغواصة لمعرفة المزيد عن مكانها.

وأوضحت الصحيفة أن أحد الرجال عرض على وكالة المخابرات المركزية إيصالهم إلى الموقع الغواصة، التي سوف تظهر من جديد فوق السطح.

وذكرت الصحيفة أن تاجر المخدرات بابلو إسكوبار استخدم الغواصات لتوسيع عمليات التهريب ومساعدته على الابتعاد بسهولة أكبر عن قوات إنفاذ القانون.

وكشفت الصحيفة أن الغواصة تحمل ما يصل إلى 2000 كيلوجرام من الكوكايين في المياه قبالة بورتوريكو قبل أن يضع العمال المخدرات على متن القوارب السريعة وينقلونها إلى ميامي.

وأفادت الصحيفة أن بابلو كان معروف باسم "ملك الكوكايين"، حيث كان مسؤولا عن 80٪ من الكوكايين في السوق الأمريكية خلال الثمانينيات.

وفي مجده حصد إسكوبار ما يقدر بـ320 مليون جنيه استرليني في أسبوع واحد من تهريبه المخدرات إلى الولايات.

خبأ امبراطور المخدرات كوكايين بملايينه، وأطلق النار على أتباعه الذين ساعدوه حتى يتمكن من الإبقاء على سره دون أن يفشيه احد.

وقالت الصحيفة أن إسكوبار قتل على يد عناصر إنفاذ المخدرات هو رفيقه السابق في كولومبيا عام 1993، ولم يتم العثور على معظم أمواله، ويحاول وكلاء وكالة الاستخبارات المركزية السابقون معرفة أين هي الأموال ،وقد أخذتهم التحقيقات إلى أحياء خطيرة وجلبتهم وجها لوجه مع عصابات إسكوبار.