الركود يضرب الألوميتال والخردة بسوق عزبة أبو حشيش..فيديو وصور

علي بعد خطوات من محطة مترو غمرة، يقع سوق عزبة أبو حشيش، والذي اشتهر في مصر بتجارة الألوميتال والروبابيكيا فضلا عن تجارة الخردة، وبعض الأجهزة المستعملة.

وبمجرد أن تطأ قدميك إلى السوق، تجد كل ما تبحث عنه من ورش الألوميتال والأجهزة الكهربائية، وسخانات وأدوات منزلية كل ذلك واكثر دخل "عزبة أبو حشيش" .

انتقلت كاميرا "صدي البلد " داخل سوق عزبة أبو حشيش، لترصد أجوائه ، و السلع الموجودة بداخله.

في البداية قال" أحمد سعيد" تاجر المويتال إنه يعمل في السوق منذ أكثر من 10 سنوات ،وأن المنطقة شهدت تطورًا في صناعة الألوميتال، حيث يوجد في المنطقة العديد من الورش التي تعمل في صناعة الألوميتال وتقفيله وتقوم بتوريده إلي المحال التجارية والشركات الكبرى ، مبينا أن أهم ما يميز السوق عن غيره من الأماكن تنوع أسعاره وتميز منتجاته فضلًا عن الجودة العالية ودقة التقفيل.

وإستطرد " أحمد" ، إنه يوجد العديد من القطاعات المستخدمة في صناعة نوافذ وابواب الامويتال أشهرها "Ps، والسعد ،و جامبو و تانجو" ــ وإنه يتم حساب المتر مربعًا بحسب كل نوع ،حيث يتراوح سعر متر السعد من 550 :600 جنية ، وسعر Ps من 1200 :1900 جنية ، وقطاع التانجو من 990 :1700 جنيه، و سعر متر المطبخ يتراوح بين 1900 :2900 جنيه حسب الخامة والجودة ، متابعأ أن السوق شهد ارتفاع في الأسعار في الفترة الأخيرة خصوصًا بعد تحرير أسعار الصرف وارتفاع سعر التعريقة الجمركية.

و تجد عم "محمد " رجلًا عجوزا تكسو ملامحه قسوة الحياة وشقاء الأيام جالسا وسط منتجاته المستعملة والمواتير فصلًا عن منتجات الروبابكيا ، والتي تأتي اليه عن طريق المزايدات أو الباعة الجائلين اوما يسمي بـ"عربيات السريحة".

وأشار عم "محمد " أنه يعمل بالسوق منذ أكثر من 30 عاما وشهد جميع التغيرات التي طرأت على السوق ، مضيفا أن هناك حالة ركود كبيرة يشهدها السوق في الوقت الحالي مع إنه كان سابقا مكتظًا بالمارة والبائعين ـ متمنيا ان تشهد الايام المقبلة عودة جديدة للسوق إلي ماكان علية في سابق عهده .