مصر تستعيد قطعتين أثريتين من نيوزيلندا يعودان لعصر الدولة القديمة الفرعونية

تسلمت وزارة الدولة لشئون الآثار من وزارة الخارجية المصرية قطعتين أثريتين تم استعادتهما من نيوزيلندا الأسبوع الماضى يعودان لعصر الدولة القديمة الفرعونية.
وقال دكتور محمد إبراهيم وزير الآثار إن القطعتين من الحجر الرملي وعليهما نقوش إحداهما تحمل جزء من نقش بارز يمثل الجزء العلوي للمعبودة سخمت ممثلة برأس لبؤة يعلو رأسها حية الكوبرا، بينما تحمل القطعة الأخرى جزء من نقش غائر عليه بقايا ألوان وعليه نص بالكتابة المصرية القديمة تمثل علامات (نسو بيتي ايب تاوي- حر) بمعنى ملك مصر العليا والسفلى وقلب الأرضيين حورس.
من جانبه قال دكتور أسامة النحاس مدير عام الآثار المستردة أن قصة استعادة القطعتين ترجع الى عدة شهور حين ابدى أحد المواطنين النيوزيلنديين ويدعى بروس هال والمقيم بمدينة "تورانجا" رغبته في إعادة قطعتين أثريتين إلى مصر تعود ملكيتهما إلى أحد أصدقائه والذي كان يعمل مصورا فوتوغرافيا في مصر خلال فترة الأربعينات و الخمسينات من القرن الماضي ، والذي توفي مؤخرا تاركا القطعتين بعد أن طلب إعادتهما إلى مصر.
وأضاف النحاس انه بعد المخاطبات الرسمية بين وزارة الخارجية والإدارة العامة للآثار المُستردة وسفارة مصر بمدينة وينجلتون النيوزيلندية، تمت استعادتها رسميا ووضعهما بالمتحف المصرى بميدان التحرير لإجراء الترميم اللازم لهما وعرضهما ضمن سيناريو العرض المتحفى.