تظاهر العشرات بالإسكندرية للتنديد بأحداث مجلس الوزراء

تجمع العشرات من الشباب الحقوقيين والسياسيين، بالاشتراك مع شباب حركة 6 إبريل وحملة دعم البرادعي مساء اليوم "الثلاثاء" أمام قيادة المنطقة الشمالية بالاسكندرية، منددين بالأحداث التي وقعت بالقاهرة بشارعي قصر العيني وريحان وأمام مجلس الوزراء. وردد المتظاهرون هتافات ضد كل من المجلس العسكري والشرطة ولاتزال التظاهرات مستمرة حتى الآن.
وأعلن المتظاهرون أنهم يعتزمون الاعتصام بشارع المشير بمنطقة سيدي جابرأمام قيادة المنطقة الشمالية العسكرية وذلك بعد غلق الطريق في اتجاه واحد مما تسبب في أزمة مرورية بكل من شارعى الكورنيش وأبي قير.
وردد المتظاهرون الهتافات المطالبة بتسليم السلطة إلى مدنيين لإدارة البلاد خلال المرحلة الانتقالية واسقاط المجلس، والدكتور كمال الجنزري رئيسا لمجلس الوزراء المصري.
واتخذت المنطقة الشمالية العسكرية تدابير بتأمين قيادة المنطقة وقام أفراد من القوات المسلحة والشرطة العسكرية بتأمين المدخل الرئيسي لقيادة المنطقة. كما سير رجال الشرطة بقيادة اللواء خاد غرابة مدير المن، الحركة المرورية أمام قيادة المنطقة وكورنيش الاسكندرية.
وأعرب شباب حركة 6 ابريل عن استيائهم مما بدر من الجيش من اعتداءات الغاشمة التي اعتبروها مرتبة ضد المتظاهرين السلميين، مؤكدين استمرار تنظيم التظاهرات بالإسكندرية حتي رحيل المجلس العسكري وحكومة الدكتور كمال الجنزوري.
ومن جانبه أكد عبد الرحمن محمد، ناشط سياسي بحملة دعم البرادعي، أهمية مبادرة "إعلان ضمير" التى أصدرتها أمس مجموعة كبيرة من القوى السياسية بشأن احداث مجلس الوزراء، مؤكدًا أهمية المبادرة تكمن فى عودة القوى السياسية بما فيها التيارات الدينية للتوحد مرة أخرى والاجتماع حول أهداف مشتركة لا مصالح شخصية.
وشدد على ضرورة قيام هيئة قضائية مستقلة بالتحقيق فى أحداث مجلس الورزاء وأن يسمح لها باستجواب مدنيين وشرطيين وعسكريين للوقوف على حقيقة الأمر وتفادى تبادل الاتهامات.
وأكد أن هناك مخططا يستهدف إثارة الرأى العام ضد الثوار والمعتصمين، منتقدا ما وصفه بالقصص المصنوعة من قبل بعض وسائل الاعلام من أجل تشويه صورة الثورة والثوار، مطالبا المجلس الاعلى للقوات المسلحة بتسليم إدراة البلاد إلى سلطة مدنية منتخبة.