سمير غطاس يهاجم السلفيين: أخطر المروجين للأفكار المتطرفة وعلى الأوقاف مواجهتهم

قال النائب سمير غطاس عضو مجلس النواب، إن مراقبة أي مبني ديني من جامع أو زاوية يعد مسئولية وزارة الأوقاف، فيجب ألا يخرج أي مسجد أو زاوية عن نطاق رقابتها، فهي المسئولة عن العملية الدعوية فيها والخطابة والرقابة عليها، بالاشتراك مع الأجهزة الأمنية.

وأضاف غطاس لـ "صدى البلد" أن وزارة الأوقاف من أغنى مؤسسات الدولة ومن أغنى الوزارات وباستطاعتها تعيين خطباء في كل مسجد وزاوية، ولا يعيبها أن تفتش في أقصى المناطق في محافظات الجمهورية، مشيرًا إلى أن هناك فترة كافية لتقوم الحكومة باتخاذ احتياطاتها قبل رمضان.

ولفت النائب إلى أن أخطر العناصر الحالية في نشر الفكر المتطرف هم السلفين، لأن السلفيين متاح لهم بأن يعتلو المنابر ولهم مساجد كبيرة خاصة بهم وفي محافظات كبيرة خصوصًا محافظة الإسكندرية والبحيرة ومنتشرين بفكرهم ويتبعهم أشخاص كثيرون، متعجبًا من صمت الحكومة على السلفيين وتركهم يمارسون نشاطهم تحت مرئا ومسمع منهم.

وأكد غطاس أن القانون المصري فيه مواد تكفي لمعاقبة أي خارج على النص أو أي محدث للبلبلة والشغب ولكن لا يتم تطبيقها، مشيرًا إلى أن الدستور ينص على عدم إقامة أحزاب على نظام ديني وهناك 11 نائبا في البرلمان عن حزب قائم على فكر ونظام ديني.