انطلاق ماراثون انتخابات رئاسة البرلمان الأفريقي بمشاركة «الجندي»

تشهد دولة جنوب أفريقيا، اليوم الأربعاء، بدء الانتخابات على رئاسة البرلمان الأفريقي والمقرر استمرارها اليوم وغدا، ويتنافس فيها كل من مصطفى الجندي، المرشح المصري، وروجيه نكودو دانج، رئيس البرلمان المنتهية ولايته ممثلًا للكاميرون، وماندلا مانديلا، حفيد الزعيم الراحل نيلسون مانديلا، عن جنوب أفريقيا.

ويعد البرلمان الأفريقي من أهم المؤسسات التابعة للاتحاد الأفريقي، وكانت مصر إحدى الدول المؤسسة له عام 2004 حيث انطلق البرلمان، وكان مقرها السابق في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ولكن نقلت إلى جوهانسبرج عاصمة جنوب أفريقيا، وأصبح عدد الدول الأعضاء المنضمين للبرلمان الأفريقي 55 دولة بعد انضمام المغرب للبرلمان الأفريقي بعد غياب عن الاتحاد دام لمدة 30 عاما، ليصبح عدد النواب الممثلين في الانتخابات 275 عضوا، حيث يمثل 5 نواب عن كل دولة.

يمثل مصر في البرلمان الأفريقي النائب سيد فليفل، رئيس لجنة الشئون الأفريقية بالبرلمان المصري، والنائب مصطفى الجندي، المرشح لرئاسة البرلمان الأفريقي، والنائب حاتم باشات، والنائب السيد عفيفي، والنائبة مي محمود.

ويتكون البرلمان الأفريقي من رئيس و4 نواب يمثلون المناطق الجغرافية الخمس للاتحاد الأفريقى، والهدف من وجود 4 نواب هو تكريس مفهوم المساواة بين الشعوب والمناطق الجغرافية الخمس فى القارة السمراء، كما يضم 11 لجنة نوعية وهي لجان التجارة والجمارك والهجرة، والتعليم والثقافة والسياحة، والشئون المالية، والعلاقات الدولية وحل المنازعات، والاقتصاد والزراعة، والعدل وحقوق الإنسان، والصحة والشئون الاجتماعية، والنقل والاتصالات والتكنولوجيا.

ومنذ تأسيس البرلمان الأفريقي تداول عليه 4 رؤساء من دول مختلفة، أولهم التنزاني جيرترود مونجيلا الذي تولى رئاسته منذ عام 2004 حتى 2008، وتلاه النائب التشادي إدريس نيدل موسى، وكانت مدة رئاسته للبرلمان منذ 2009 حتى 2012، وباثال نيميكا أمادى، النيجيري، تولي رئاسة البرلمان الأفريقي منذ 2012 حتى 2015، ومنذ 2015 حتى الآن يترأس روجيه نكودو دانغ الكاميروني، رئاسة المجلس.

ويهدف البرلمان الأفريقي لتسهيل تنفيذ أهداف منظمة الوحدة الأفريقية والاتحاد الأفريقى، ودعم حقوق الإنسان والديمقراطية فى القارة السمراء، وتشجيع الحكم الرشيد والشفافية والمساءلة فى الدول الأعضاء للبرلمان، ودعم الأمن والاستقرار والسلام فى الدول الأفريقية، وتسهيل التعاون والتنمية فى أفريقيا لتعزيز التضامن بين دول القارة.