نائب الرئيس : قوات الأمن التزمت بأقصى درجات ضبط النفس في التعامل مع متظاهري الاتحادية

قال المستشار محمود مكي نائب رئيس الجمهورية ان قوات الأمن التزمت بأقصى درجات ضبط النفس في التعامل مع المتظاهرين أمام قصر الاتحادية ، وأن قوات الأمن لم تتعامل مع المتظاهرين بالتشابك.
وأكد خلال مؤتمر صحفي بمقر رئاسة الجمهورية اليوم الأربعاء أهمية الحفاظ على الحق في التعبير عن الرأي ونسعى جميعا الى تأكيده بسلمية.
وقال المستشار محمود مكي ان الحكم بين القوى السياسية
المختلفة هو صندوق الانتخابات ، وهي محطة النهاية الآمنة التي تصل بنا الى
مر الأمان، مشيرا الى ان تحديد الاستفتاء في موعده ليس عنادا من الرئيس ،
فهو ليس شخصية عنيدة والدليل انه عاد في عدة قرارات في الفترة الماضية .
واشار الى ان الاصرار على اجراء
الاستفتاء هدفه الوصول الى شرعية الصندوق والانتهاء من هذه الخلافات
والاحتكام الى الحكم الشرعي وهو الشعب.
ورفض مكي تشبيه الرئيس محمد
مرسي بالرئيس السابق مبارك، مؤكدا انه ضد اي تجاوزات ضد قوات الامن التي
ستتعامل مع أي تجاوز قد يحدث لأن هذا دورها ، مشيرا الى ان المتظاهرين
القوا زجاجات مولوتوف على سيارات الرئاسة وكان هناك محاولات لتسلق قصر
الرئاسة ليلة أمس الثلاثاء.
أما عن الاعلان الدستوري الذي تسبب في اندلاع هذه الأزمة السياسية ، قال نائب رئيس الجمهورية انه لم يكن يعلم أي شيء عن الاعلان الدستوري الذي صدر مؤخرا ، مؤكدا انه كان خارج البلاد وقت إصداره.
واضاف ان مواد الدستور لم تنص على وجود نائب لرئيس الجمهورية ، وانا من موقعي هذا أؤيد هذا وأحظر على نفسي أن أكون نائبا للرئيس بعد إقرار الدستور.
وحول انسحاب الشرطة من محيط قصر الاتحادية أمس الثلاثاء ، قال مكي ان انسحاب الشرطة جاء بعد صدور اوامر مشددة بعدم المساس بالمتظاهرين ، وكان أمامها إما أن تتراجع سلميا لعدم الاحتكاك بالمتظاهرين ولو كان دفاعا عن النفس أو أن تمنعهم وتقع الاشتباكات ، ومن هنا كان لزاما عليهم الاستجابة للأوامر المشددة بعدم المساس بمتظاهري قصر الاتحادية.