أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، أن بريطانيا كانت تدعم بشكل علني منظمة الخوذ البيضاء "جبهة النصرة"، التي قال إنها تشكل أحد أفرع تنظيم القاعدة الإرهابي.
وأضاف الأسد في حوار له مع صحيفة "ميل أون صنداي" البريطانية، أن بريطانيا دعمت "النصرة" في مختلف المناطق السورية، معتبرا أن تلك المنظمة أداة تستخدمها بريطانيا في العلاقات العامة، متهما الثلاثي، بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة بالكذب وفبركة الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما، مشددا على أن الوجود الأمريكي والبريطاني في سوريا غير شرعي وغير قانوني، بل هو غزو وانتهاك لسيادتها.
ولفت الى أن الثلاثي لم يقدموا لشعوبهم الأدلة على استخدام الأسلحة الكيماوية، حيث زار العديد من الصحفيين الأجانب وبعضهم ضد الحكومة السورية، بعد تحرير الغوطة، وسألوا الناس عن الهجوم، ورد الناس بانه لم يحدث أي هجوم كيماوي.
وأوضح أن الهجوم الذي شنه الثلاثي على سوريا لم يكن يهدف للرد على الهجوم الكيماوي المزعوم، بل كانوا يريدون تقويض الحكومة السورية، مثلما كانوا يريدون تغييير وإسقاط الحكومة السورية في بداية الحرب، لكنهم فشلوا، وهم يحاولون الآن شن حرب استنزاف على الحكومة، وتابع:"بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة تتبتى السياسة نفسها، بل أن بريطانيا وفرنسا تتبعان السياسة الأمريكية".