EN
كشف مخطط داعشي لتفجير مقر الحكومة البريطانية وقطع رأس ماي
اتهمت السلطات البريطانية شابا من العاصمة لندن، يبلغ من العمر 20 عامًا، بالتجهيز والتخطيط لتفجير يستهدف مقر الحكومة البريطانية وقطع رقبة رئيسة الوزراء تريزا ماي، وفقا لأدلة وتسجيلات تثبت نيته الإقدام على ذلك فضلا عن مقطع فيديو تعهد فيه بالولاء لداعش.
ووفقا لتقرير نشرته وسائل الإعلام البريطانية، يحاكم الشاب البريطاني المدعو نايمور زكريا عبد الرحمن بتهمة التخطيط لتفجير المقر الرسمي لرئيسة الوزراء البريطانية وتآمره على قطع رأسها.
وقد تم الكشف عن المؤامرة من قبل عميل متخفي تابع للاستخبارات البريطانية، تظاهر بأنه مسؤول مزيف رفيع المستوى في داعش بارض سوريا، حيث التقى بالشاب الارهابي في مركز تجاري والذي أخبره بأنه خطط لاستخدام حزام انتحاري، وجهاز متفجر مرتجل، وطائرة بدون طيار في هجومه على مقر الحكومة البريطانية في 10 داونينج ستريت.
وبحسب ما ورد، كشف عبد الرحمن عن خطته في اجتماع مع ضابط الشرطة المتخفي، وهو يغوص في تفاصيل مثل كيف خطط لتجاوز بوابات مقر رئيس الوزراء تيريزا ماي، وخططه للاعتداء عليها وقطع رأسها، قبل أن تتمكن قوات الأمن من منعه.
وسجّلت سلطات الأمن البريطانية، مقطع فيديو للإرهابي المقبوض عليه وهو يتعهد بالولاء لداعش، ويقال إنه كان على بعد أيام فقط من البدء في الهجوم المميت حيث تمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض عليه.
وسمعت المحكمة الجنائية المركزية في لندن الأدلة بالتفصيل وتعرفت على مدى اندفاع وحماسه الشاب البريطاني وعزمه عندما قام بتجميع المعلومات لتنفيذ خطته أولًا.
