EN 
7 فضائل لصيام 6 أيام من شوال
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن مواسم الخير لا تنقطع ، والصوم لا ينتهي بانقضاء رمضان، ولهذا حث النبي -صلى الله عليه وسلم- على صيام ست من شوال، وبين عظيم فضلها، وأن الصائم لها يستكمل بها صوم الدهر.
وأوضح «مركز الأزهر» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن صيام ست من شهر شوال له سبعة فضائل، أولها أنه يُعوض النقص الذي حصل في صيام الفريضة في رمضان، وثانيًا يجبر خلله، فكما أن صلاة النافلة تجبر نقص الفريضة، فكذلك صوم النافلة.
واستشهد بما أخرجه الترمذي، عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه-، قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ: صَلَاتُهُ، فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ، وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ، فَإِنْ انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْءٌ، قَالَ الرَّبُّ - عَزَّ وَجَلَّ-: انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَيُكَمَّلَ بِهَا مَا انْتَقَصَ مِنْ الْفَرِيضَةِ؟ ثُمَّ يَكُونُ سَائِرُ عَمَلِهِ عَلَى ذَلِكَ».
وأضاف أن صيام الست من شوال أمارة القبول، ورابعًا علامة الفوز في رمضان، فقال ابن رجب -رحمه الله تعالى- في لطائف المعارف: «معاودة الصيام بعد صيام رمضان علامة على قبول صوم رمضان، فإن الله إذا تقبل عمل عبد وفقه لعمل صالح بعده»، وخامسًا أنه يعد صيام الست من شوال مداومة على فعل الخيرات.
وتابع:وسادسًا هو اقتداء برسول الله -صلى الله عليه وسلم-، للحديث الوارد عن السيدة عائشة -رضي الله تعالى عنها- حينما سئلت عن عمل النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقالت: «كَانَ عَمَلُهُ دِيمَةً»، منوهًا بأن معنى دبمة أي : دائم ومستمر ، غير منقطع، منوهًا بأنه سابعًا يُعادل أجر صيلم الدهر كله.
ودلل بما أخرجه مسلم ، عن أبي أيوب الأنصاري -رضي الله تعالى عنه-، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ».
