الجبهة الوطنية للإنقاذ بالبحيرة تدشن حملة "لماذا نطالب بإسقاط الإخوان ورئيسهم"

دشنت الجبهة الوطنية للإنقاذ بالبحيرة حملة بعنوان" لماذا نطالب بإسقاط الاخوان المسلمين ورئيسهم " وأوضحت ذلك من خلال بيان إعلامي تم توزيعه منذ قليل على جميع أهالى محافظة البحيرة يتضمن عدة انتقادات بسببها يتم المطالبة بإسقاط جماعة الاخوان المسلمين ورئيسها والتى منها أن رئيس الجمهورية أداة لجماعة وفصيل سياسى واحد وليس رئيساً لكل المصريين ولعلاقة المرشد ونائبه بمنظومة الحكم وفرض تدخلهم وخطابهم الموجه للشعب يؤكد أن الدولة تحكم من خلال جماعة لا شرعية دستورية ولا قانونية لها.
صرح بذلك محمود دوير أحد أعضاء الجبهة والمسئول الاعلامى بها لافتا إلى انتقاد فرض جماعة الاخوان المسلمين إرادتها على مؤسسة الرئاسة ومؤسسات الدولة بالقوة مستخدمة إرهاب وتخويف الناس مع تنفيذ سياسة الترهيب الدائمة والمستمرة بميلشيات مجهزة ومدربة للتدخل لقمع المواطنين وترهيب أصحاب الرأى وحصار المؤسسات القضائية والإعلامية بالاضافة الى تكفير المختلفين معهم فى الرأى وإقحام الشريعة الإسلامية فى كل خلاف فى حين أن صحيح الشريعة الإسلامية لم تكن أبداً موضع خلاف بين المصريين.
وأكد دوير بأن بيان الجبهة الوطنية للإنقاذ بالبحيرة يفضح الرئيس وحكومته الذين ينتهجون نفس سياسات النظام السابق فى الإعتماد على القروض وقبول شروط صندوق النقد الدولى الذى يدفع ثمنها فقراء وبسطاء الشعب بغلاء الأسعار ورفع الدعم.
كما تناول البيان مدى الإصرار على جمعية تأسيسية لوضع الدستور تفتقد الشرعية ولا تمثل كل فئات الشعب المصرى ، أنتجت دستوراً (تفصيل على مقاس الإخوان لفرض هيمنتهم على الدولة المصرية) مما يتسبب فى والرجوع بمصر إلى العصور الوسطى ويقيد الحريات ويهدد حقوق الإنسان ويخدم طبقة الأغنياء ويصنع فرعوناً أكثر ديكتاتوريه من مبارك ويؤسس لدولة مستبدة بأسم الدين والدين منها براء ويؤدى إلى تقسيم البلاد.

وانتقد البيان أيضا ما يحدث فى سيناء ووصفه بانه أمر غامض ومخيف ومخطط قد يؤدى إلى ضياع هذا الجزء الغالى من أرض مصر بالاضافة الى حالة التخبط فى إتخاذ القرارات ثم التراجع عنها وكأنه يصنع فى أكثر من جهه وتأكد ذلك بإستقالة مستشارى الرئيس الذين أعلنوا أنهم لا يعلمون شيئاً عن تلك القرارات.
وذيلت الجبهة الوطنية للانقاذ بالبحيرة بيانها الاعلامى بمقولة "ولهذا ثورتنا مستمرة لتصحيح مسارها ولتحقيق أهدافها
من العيش والحرية والعدالة الإجتماعية والكرامة الإنسانية بإسقاط نظام لا يمثل إلا جماعته".