بعد تصريحات رئيس الوزراء بشأن تغليظ العقوبة على مخالفة الآداب العامة فى الإعلام.. عبد المجيد: مطلوب قانون يحدد الخارج عن الآداب العامة.. ومكاوى: نتمنى بنودا قابلة للتنفيذ

أؤيد كلام رئيس الوزراء لكنى أتمنى بنودا محددة تنفذ

أكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أن محور بناء الإنسان المصرى، ببرنامج الحكومة، يتضمن العمل على ترسيخ الهوية الثقافية والحضارية من خلال تفعيل دور المؤسسات الثقافية بدعم قوة مصر الناعمة.

جاء ذلك خلال استعراضه لبرنامج الحكومة مؤكدًا أن البرنامج يتضمن أيضا التوعية الإعلامية بمنظومة القيم والموروث الحضارى من خلال تفعيل دور وسائل الإعلام فى نشر القيم الإيجابية بالمجتمع، وتنظيم الفتاوى الدينية فى جميع وسائل الإعلام والإلتزام بقوائم الفتوى، والرقابة على البرامج الإعلامية وتطبيق نظم المشاهدة المسبقة وتغليظ العقوبة على وسائل الإعلام التى تتجاوز الآداب العامة وقيم المجتمع.

"صدى البلد" استطلع رأى خبراء الإعلام للتعرف على وجهة نظرهم:

قالت دكتورة ليلى عبد المجيد أستاذ الصحافة والإعلام جامعة القاهرة أن الصحافة مهمتها رصد الواقع واستقصاء الحقائق مع مراعاة الآداب العامة وأخلاقيات المهنه فتتم مناقشة قضايا المجتمع دون الخوض فى تشويه السمعة أو الإساءة إلى صورة الوطن.

وأضافت تناول قضية أثناء التحقيقات يجرمه الدستور ولكنه يحدث بالفعل وأيضًا الأكراد الموضوعة للدراما لمراعاة المجتمع هى شئ استرشادى لا يلتزم به الجميع لذلك يجب مراعاة ما يدخل بيوتنا من مسلسلات وبرامج

وأشارت "عبد المجيد" إلى أن الآداب العامة تختلف من مجتمع لآخر وطالبت بقانون محدد لما هو خارج عن الآداب العامة وما هى الحالات وليس كلام عام .

فيما أبدى دكتور حسان مكاوى عميد كلية الإعلام سابقًا بجامعة القاهرة أتفاقا مع حديث رئيس الوزراء بضرورة مراعاة الآداب العامة والإشراف على تنفيذ ذلك لكن الأداب العامة فى كل مجتمع تختلف حسب طبيعة المجتمع ،ففى المجتمعات المتقدمة يتم تشكيل لجان غير حكومية تمثل المجتمع تحدد الأداب العامة وتشرف على تنفيذها .

وأوضح "مكاوى" فى مصر التعبيرات مطاطة ويجب أن يكون لها بنود واضحة لنستطيع تنفيذها على أرض الواقع .