الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأزهر: الإنسان لا ينجس أبدا ولو كان جنبا أو ميتا

هل الميت نجس
هل الميت نجس

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن المؤمن لا ينجس أبدًا ولو كان جنبًا وأخر الغسل من الجنابة.

واستشهد المركز عبر صفحته بـ«فيسبوك» بما روي عَنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضيَ الله عَنْهُ: أن النبي صلى الله عليه وسلم لقيه في بعض طرق المدينة وهُوَ جُنُبٌ، قالَ: فَاْنخَنَسْتُ مِنْهُ. فَذَهبْتُ- فاغتسلت، ثمً جِئت، فقال: «أيْنَ كُنْتَ يَا أبا هريرة؟ «قال: كُنْتُ جُنُبًا، فَكَرِهتُ أنْ أجالسك وَأنَا عَلَى غَيْرِ طَهَاَرةٍ. فقَالَ: " سُبْحَانَ الله إِنَّ الْمُؤْمِنَ لا يَنْجُسُ».

وأوضح المركز أن المقصود بـ«انخنست»: من الخنوس، وهو التأخر والاختفاء، ومعنى «كنت جنبا»: أي كنت ذا جنابة، ومعنى «سبحان الله»: تعجب من اعتقاد أبي هريرة التنجس من الجنابة.

ولخص الأحكام الفقهية المتعلقة بالحديث في 3 أمور: أولًا: جواز تأخير الغسل من الجنابة، ثانيًا: تعظيم أهل الفضل، والعلم، والصلاح، ومجالستهم على أحسن الهيئات، وثالثًا: إن الإنسان لا تنجس ذاته، لا حيًا، ولا ميتًا.