أصدرت لجنة الرهبنة وشئون الأديرة بالمجمع المقدس، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، 12 قرارا عاجلا عقب حادث مقتل نيافة الحبر الجليل الأنبا ابيفانيوس، أسقف ورئيس دير القديس أبو مقار بوادي النطرون، وذلك بحضور نيافة الحبر الجليل الأنبا دانيال السكرتير العام للمجمع المقدس، و19 من الأباء المطارنة والأساقفة رؤساء الأديرة وأعضاء اللجنة.
وتضمنت القرارات العاجلة، قرارا بغلق أي صفحات أو حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي للرهبان في مصر، وأعطت اللجنة مهلة شهر للرهبان لغلق حساباتهم أو إلغائها، وذلك قبل إتخاذ الإجراءات الكنسية معهم، لنظرا لأن «السوشيال ميديا» لا تليق بالحياة الرهبانية.
ويعد هذا الإجراء ليس الأول الذي يتم على فئة أو دولة بأكملها بسبب حادث، فأكثر من بلد أصدرت قرارات بحظر استخدام مواقع التواصل، وتنوعت الأسباب لذلك إما بسبب الأحداث السياسية أو الدينية، ويرصد "صدى البلد" أبرز هذه الدول وأسباب منعها استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
- باكستان والحظر بسبب الدين
وتعود تفاصيل الواقعة عندما انتشرت بعض الصور المسيئة للرسول على الإنترنت وأدت إلى اجتماع الآلاف في إسلام آباد تنديدا بهذه الواقعة، وطالب القاضي الباكستاني "شوكت عزيز صدقي" بحظر مواقع التواصل الاجتماعي في باكستان، وإتخاذ إجراءات صارمة مع من قام بنشرها، حيث يعاقب القانون الباكستاني على تهمة الإساءة للرسول بالإعدام، وفقًا لـ"إندبندنت".

- كوريا الشمالية البلد المنعزل
وتحولت كوريا الشمالية بهذا القرار إلى بلد منعزل، فلم يقتصر الحجب على مواقع التواصل فقط، ولكن تضمن أيضا مواقع الأخبار الكورية الجنوبية واستخدام النت بشكل عام، مع تهديد من يحاول الوصول لهذه المواقع بطرق شرعية بالمعاقبة القانونية.
ورغم استخدام أكثر من 2 مليون من سكان كوريا الشمالية للهواتف الحديثة، إلا أن الوصول إلى الإنترنت مقتصر على المسئولين والفنانين والسياح فقط، لتعد بهذه القرارات البلد الأكثر عزلة.

- الصين وحظر التطبيقات
كما تبع حظر الموقعين، حجب موقع يوتيوب والبريد الإلكتروني gmail وموقع أمازون، بسبب الصدام الذي نشب بين مسلمي "الإيجور" والشرطة، في مدينة أورمتشي غرب الصين.
وقامت شركة آبل بحظر تطبيق صحيفة الحكومة الصينية من متجر التطبيقات في الصين، بعد سلسلة أخرى من حذف وحظر للمواقع العام الماضي.

- إيران وحجب السوشيال ميديا

- تركيا وحجب تويتر

- تايلاند وحجب فيسبوك

- فرنسا وإدمان الأطفال للسوشيال ميديا
وسيشمل الحظر المدارس الإبتدائية والإعدادية، وسيسمح لهم في مرحلة الثانوية باستخدامه.