حقوقيون يرحبون بتصريحات المفوضية السامية عن مصر .. داليا زيادة: أكدت على مصداقية الدولة.. وعبد النعيم: إشادة بالملف الحقوقي

أحمد فوقي:
على منظمات المجتمع المدني أن تتعاون من أجل تحقيق التوصيات التي التزمت بها في الأمم المتحدة
عبد النعيم :
تصريحات المفوضية السامية لحقوق الإنسان إشادة للملف الحقوقي في مصر
داليا زيادة :
تصريحات النسور انتصار حقيقي لملف حقوق الإنسان في مصر
رحب كثير من الحقوقيين المصريين بتصريحات محمد النسور، مسئول الشرق الأوسط بالمفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، التى أكد فيها أن المفوضية السامية تثمن التعاون مع وزارة الخارجية والمجلس القومي لحقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني في مصر بشكل عام.
وأشاد أحمد فوقي رئيس مؤسسة مصر للسلام والتنمية، بتصريح مسئول المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالشرق الأوسط محمد النسور، بأن المفوضية تثمن التعاون مع وزارة الخارجية والمجلس القومي لحقوق الإنسان، وأن مصر التزمت في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة أمام آلية المراجعة الدورية الشاملة بعد 300 توصية تم قبول 223 منها متعلقة بحقوق الإنسان.
وأضاف أن الدولة تعمل بكل جهدها على تنفيذ تلك التوصيات لرفعة حالة حقوق الإنسان ونحن كمجتمع مدني نتابع تنفيذ الدولة لهذه التوصيات، مضيفا: "نعاون الدولة على الوفاء بالتزاماتها، وأن المجتمع الدولى يثمن جهود مصر فى ملف حقوق الإنسان والدولة أصبح لديها نية نحو الرقى بالملف الحقوقي".
من جهته، قال المستشار محمد عبد النعيم رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، إن تصريح رئيس المفوضية السامية لحقوق الإنسان عن حالة حقوق الإنسان في مصر هي إشادة للملف الحقوقي في مصر.
وأكد عبد النعيم، أن المفوضية السامية أكدت تعاون المنظمة المتحدة مع الخارجية والمجلس القومي والمنظمات ذات الصفة الاستشارية، مطالبا بسرعة تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان لأنه أصبح طلبا ملح بمصر خارجيا وداخليا.
ولفت إلى أن المنظمة ترى أن ملف حقوق الإنسان بمصر أنجز العديد من القضايا الهامة وخاصة من المنظمات الوطنية التي تعمل في صمت سوي بالرد علي الجهات والمنظمات المشبوهة أو بالدفاع عن القضايا الهامة.
بينما قالت داليا زيادة مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، إن تصريحات رئيس المفوضية السامية محمد النسور عن حالة حقوق الإنسان في مصر، أكبر دليل على تقدير العالم والهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان على صدق القيادة السياسية، مضيفا: "عندما تقول أنها تدعم وترعى حقوق الإنسان ولديها نية صادقة في هذا الملف، كما أن هذا الموقف المتفهم للصعوبات التي تحاول مصر التغلب عليها في سبيل تحقيق ذلك، فهو أكبر دليل على أن هجوم القلة القليلة من المتصدرين للعمل الحقوقي في العالم هي مجرد تعبير عن آراء ومواقف شخصية، ولا تعبر بالضرورة عن موقف عام للمجتمع الدولي تجاه مصر.
كما أن التصريحات هي بمثابة حافز قوي لمصر على مواصلة تحقيق الإصلاح في ملف حقوق الإنسان والمجتمع المدني، كما يجب أن تستغل مصر هذه الفرصة للتأكيد على مصداقيتها وحضورها لدى المجتمع الدولي وفتح قنوات اتصال رسمية جديدة مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان وغيرها من المؤسسات والهيئات الدولية التي كانت الجهات الرسمية في مصر تتحاشاها لسنوات.