بالصور.. تراشق بالحجارة أمام القائد إبراهيم والأمن يطلق قنابل الغاز

وقعت اشتباكات بين المئات من المتظاهرين المدنيين الذين بدأوا في التجمع في محيط مسجد القائد إبراهيم وبين المتظاهرين الإسلاميين، وذلك على خلفية ما وصفه المدنيون بأنه استفزاز لهم من جانب القوى الإسلامية التي وضعت نقاط تفتيش على مداخل المسجد، مما أدى إلى منع العديد من المصلين من أداء الصلاة واضطرارهم إلى أدائها بمساجد أخرى قريبة.
وتم غلق طريق الكورنيش بسبب الاشتباكات بعد قطعه من قبل المتظاهرين، وما زالت الاشتباكات جارية حتى الآن.
وكانت المظاهرات الخاصة بتلك القوى المحسوبة على التيار المؤيد لمرسي انطلقت عقب صلاة الجمعة بساحة مسجد القائد إبراهيم وقابلتها مظاهرات أخرى، وفصلت بينهما قوات الأمن بشكل ملحوظ، إلا أن عددا من الملثمين اشتبكوا مع أحد المؤيدين على طرف المسجد، ووقعت بينهما اشتباكات بالأيدى.
وحولت قوات الأمن ساحة مسجد القائد إبراهيم إلى شبه "ثكنة عسكرية"، تحسبا لوقوع اشتباكات بين المؤيدين والمعارضين للرئيس ولمشروع الدستور الجديد، مثل التي وقعت الجمعة الماضي وأدت لوقوع إصابات.
ويشارك في مظاهرة اليوم كل من جماعة الإخوان المسلمين، حزب الحرية والعدالة، الدعوة السلفية، حزب النور، حزب الأصالة، الجماعة الإسلامية، حزب البناء والتنمية؛ ردا على ما وصفوه بتعدي أنصار القوى المعارضة كتحالف التيار الشعبي وحزب الدستور على مسجد القائد إبراهيم ومحاصرة خطيبه أحمد المحلاوي لأكثر من 14 ساعة داخل المسجد ومحاولة التعدي عليه و100 من المصلين بينهم نساء وأطفال.
ولم يتم التعرف على الحركات أو الأحزاب التي ينتمي لها المتظاهرون المعارضون؛ حيث أعلنت كل من حركة "كفاية" و"اللجان الشعبية لحماية الثورة" بالإسكندرية عن عدم تواجدها في محيط المسجد، كما دعت شباب المعارضة لعدم التواجد؛ تجنبا لتكرار الاشتباكات.
تابعوا صفحتنا على فيسبوك