كلينتون تهنئ كيري على ترشيحه وزيراً للخارجية خلفاً لها

هنأت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون السيناتور جون كيري على ترشيح الرئيس باراك أوباما له اليوم، لتولي منصب وزير الخارجية خلفا لها.
وقالت كلينتون في بيان صحفي: "تحدثت اليوم مع السيناتور كيري، وهنأته على ترشيحه بصفته وزير الخارجية المقبل، كما تحدثت مع الرئيس باراك أوباما وقلت له إنه قدم خيارا ممتازا، وآمل أن يتم تثبيت السناتور كيري بسرعة".
وأضافت كلينتون: "كان لي شرف معرفة جون لسنوات عديدة وأعتبره صديقا وزميلا وشريكا.. سيجلب خبرة عميقة امتدت لعقود من الخدمة لبلدنا في مجال الشئون الدولية..والدبلوماسية تجرى في دمه وعروقه، بصفته نجل مسئول عمل في قطاع الخارجية، وباعتباره متمرسا حصل على أوسمة عسكرية، فإنه يعرف ما يلزم للدفاع عن أمتنا وقيمنا، وكزعيم في مجلس الشيوخ، فإنه يتفهم كيفية بناء تحالفات والتوصل إلى حلول وسط بشكل احترافي، وكرجل دولة يحظى بالاحترام في جميع أنحاء العالم، فإنه سيكون قادرا على الحفاظ على قيادة أمريكا للعالم وتوسيع نطاقها".
وشددت كلينتون على أن السيناتور كيري تم اختباره في مجالات الحروب والعمل الحكومي والدبلوماسي، وقد أثبت جدارته مرة بعد الأخرى.
ونوهت بأنه: "على مدى السنوات الأربع الماضية، وكرئيس للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، كان السيناتور كيري شريكي الموثوق بشأن التحديات الرئيسية في مجال السياسة الخارجية التي تواجه أمتنا.. وساعدنا على إنهاء الحرب في العراق، والمضي قدما في عملية انتقال مسئولية في أفغانستان، وشارك في إعداد تشريعات المساعدة الرئيسية لباكستان، وفاز بالتصديق على معاهدة "ستارت الجديدة" مع روسيا.
وقاد الطريق المتعلق بتغير المناخ، وساعدنا على التحرك لمواكبة التغير السريع في الشرق الأوسط".
وقالت كلينتون: "نحن بحاجة إلى قائد يتمتع بخبرة وموهبة جون كيري على رأس وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في السنوات القادمة..وهناك الكثير للقيام به في كل من هذه التحديات الحاسمة، من أفغانستان إلى حظر الانتشار النووي إلى تغير المناخ، وغيرها الكثير..وأمامنا أيضا توطيد مشاركة أمريكا الموسعة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ومواصلة مناصرة الحقوق والفرص للنساء، واتباع نهج جديدة للتنمية تركز على الكرامة والاكتفاء الذاتي، ومواصلة وضع الاقتصاد في صميم سياستنا الخارجية، وممارسة هذا النوع من القوة الذكية الذى يسخر الابتكار والشراكات، مع الحكومات ومع الناس، لحل المشاكل واغتنام الفرص".