EN
- الخليج: الشرعية في اليمن تندد بتحصن الميليشيات بالمقار الأممية
- محافظ الحديدة: تحرير المدينة يفقد الميليشيا أهم موارد تمويلها
- عم أمير قطر: نظام الدوحة مظلة للإرهاب
سلطت الصحف الإماراتية الصادرة، اليوم السبت، على عدد من القضايا والأزمات العربية والدولية.
وركزت صحيفة "الخليج" الإماراتية على تصريحات وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، التي قال فيها إن ميليشيات الحوثي أدخلت عناصرها المسلحة وعرباتها القتالية إلى مخازن «اليونسيف»، و«برنامج الغذاء العالمي»، في منطقة الحمادي بمحافظة الحديدة، وصوامع البحر الأحمر، التي يقوم «برنامج الغذاء العالمي» بتخزين الدقيق فيها.
وأكد "الإرياني" أن دخول الميليشيات كان نتيجة لانسحاب قادتها الميدانيين ومقاتليها بعد احتدام المعارك في الحديدة. وأعرب الإرياني عن استغرابه من الصمت الدولي على هذا العمل المخالف للقوانين الدولية التي تنصّ على عدم استخدام المنشآت الإغاثية الدولية كأماكن للصراع، والاشتباك.
يأتي ذلك فيما قال المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، إنه التقى في مسقط ممثلين عن جماعة الحوثيين وناقش معهم سبل مشاركتهم في المشاورات المقبلة، والتحضيرات لزيارته إلى صنعاء.
من جهتها، قالت وكالة أنباء «سبأ»، الواقعة تحت سيطرة ميليشيات الحوثي إن رئيس وفدهم محمد عبد السلام، التقى جريفيث، ونائبه معين شريم، ومساعديه في مسقط، وجرى بحثُ أسباب عدم مشاركة الحوثيين في مشاورات جنيف الأسبوع الماضي. وذكرت الوكالة أن اللقاء تطرق إلى عدد من القضايا منها فتح مطار صنعاء، وكذا الأسرى، والقضايا الاقتصادية، والترتيبات اللازمة لعقد لقاء في أقرب وقت، لاستئناف الحوار، وبحث الإطار العام للتسوية.
في سياق متصل، أشاد ، وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، بنجاح العمليات العسكرية في محافظة الحديدة اليمنية التي تقودها قوات التحالف العربي في مواجهة ميليشيا الحوثي، وفقًا لما ذكرته صحيفة "البيان" الإماراتية.
وقال قرقاش في تغريدة على «تويتر»: «تُحقق عمليات الحديدة الحالية أهدافها بنجاح، ومعنويات الحوثي في الحضيض، والخسائر في صفوفه كبيرة جدًا، والطوق المحيط به يكتمل، غيابه عن مشاورات جنيف له ثمن باهظ يدفعه في الميدان خسارةً تلو الأخرى، وما زلنا على قناعة بأن تحرير الحديدة مفتاح الحل في اليمن».
من جهته أكد محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر في حوار مع «البيان» أن معركة تحرير الحديدة هي أم المعارك التي سيتحقق من خلال القضاء على ما نسبته 80% من خطر الميليشيا والقضاء على أهم مورد يمول حروبها.
قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن الحوثيين يبيعون ممتلكات الدولة في الحديدة ويلوذون بالفرار من المدينة. كما أظهر مقطع فيديو هروب القيادات الحوثية ومشرفيها مع عوائلهم إلى العاصمة اليمنية صنعاء.
إلى ذلك، أكّدت وزارة الدفاع أن تقدّم قوات الشرعية من الاتجاه الجنوبي للمدينة مكّنها من السيطرة النارية على جامعة الحديدة، فيما أفشلت ألوية العمالقة مجددًا، أمس، هجومًا لميليشيا الحوثي.
من جهةأخرى، أكد الشيخ جاسم بن خليفة، عم تميم بن حمد، حاكم قطر، أن النظام القطري الحاكم، يطمئن الجماعات الإرهابية، وعلى رأسهم جماعة الإخوان، ويوفر مظلة قانونية لهم في اللجوء إلى قطر، حتى أصبحت الدوحة مأوى للإرهابيين، رغم أن ذلك يضر بالشعب القطري، مضيفا: «تميم الآن يعترف على نفسه أنه داعم للإرهاب».
وقال جاسم بن خليفة، خلال لقاء له عبر فضائية «مباشر قطر»، ببرنامج «من قلب الدوحة»، إن هناك بعض القبائل القطرية التي تعانى من بطش تميم بن حمد وتنكيله بهم، لافتًا إلى أن الوضع الداخلي أصبح في غاية السوء والتردي، بسبب القبضة الأمنية التي تبطش بكل من يحاول توجيه نقد بسيط لسياسات النظام الحاكم.
وذكر أن الشعب القطري «مغلوب على أمره»، ولا يستطيع التحدث أو يعارض التخريب والإرهاب الذي يحدث على أرض بلاده، موضحًا: «النظام القطري بوليسي بمعنى الكلمة، واستطاع تجنيد العديد من القطريين للتجسس على أهلهم وذويهم، وكل من «يطبل» ويمدح تميم عبر الجزيرة وغيرها من المنابر التابعة له، إما مجنّس مأجور أو منهار أمام الأموال التي يتقاضاها».
وأكد الشيخ جاسم بن خليفة، أن الشعب القطري يمر الآن بأزمة اقتصادية، بعدما تركزت الثروة في يد قلة قليلة ممن يملكون القوة الآن، ويفرضون هيمنتهم على حكم البلاد، ويفتحون أبواب الدولة للغرباء، ويضعون تحت أقدامهم الأموال.
وفي ليبيا، كلف القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، آمر القوات الخاصة بنغازي، ونيس بوخمادة، أمرًا لمجموعة عمليات الجنوب.
ونص قرار التكليف، على أن تكون مهام المجموعة التي ستتخذ من قاعدة تمنهنت العسكرية مركزًا لها، تأمين مناطق الجنوب الغربي، والقضاء على من وصفها بالعصابات والمجموعات الإرهابية والمرتزقة والظواهر السلبية من تهريب وتجارة مخدرات وأسلحة وبشر، وفق البيان.
وجاء هذا التكليف، بعد أيام من تصريحات، أكد خلالها حفتر، أن الوضع في الجنوب الليبي معقد، بسبب الدعم الذي تقدمه قطر للفصائل المسلحة المختلفة، لا سيما الفصائل التشادية.
وقال إن الوضع في الجنوب الليبي تحول إلى ساحة خلفية لمختلف التنظيمات الإرهابية، التي تستخدمها قطر لتكون شوكة في خاصرة ليبيا، مشيرًا إلى أن أقوى أجنحة المعارضة التشادية المسلّحة، تتلقى دعمًا من قطر، لزعزعة أمن ليبيا وتشاد.
ويرى مراقبون أن قرار حفتر جاء لكسر شوكة قطر في جنوبي بلاده، بعد أن كان نبّه إليها في تصريحاته الأخيرة.
وفي صحيفة "الإمارات اليوم"، أعلن الحزب الحاكم في السودان، الليلة قبل الماضية، تشكيلة حكومة جديدة تضم 21 وزيرًا، بعد أن أقال الرئيس عمر البشير، الحكومة السابقة، لفشلها في معالجة الأزمة الاقتصادية المتفاقمة.
ويأتي قرار تأليف حكومة جديدة، في وقت يُواجه السودان أزمةً اقتصاديّة مُتنامية، جرّاء نقص حاد في العملات الأجنبيّة وارتفاع التضخّم إلى أكثر من 65%.
ووافق حزب المؤتمر الوطني الحاكم، خلال اجتماع عقد في وقت متأخّر الليلة قبل الماضية، على أسماء الوزراء الذين اختارهم معتز موسى عبدالله، الذي كُلّف تشكيل الحكومة الجديدة.
وقال مساعد الرئيس السوداني فيصل حسن إبراهيم، للصحافيّين إثر اجتماع قادة الحزب، «أجاز المكتب القيادي للمؤتمر الوطني أسماء المرشّحين لتولّي الوزارات في الحكومة التي ستؤدّي القسم».
ويعقد مجلس الوزراء الجديد أوّل اجتماع له غدًا. وتضم الحكومة المصغّرة العديد من أعضاء الحكومة السابقة.
وتولّى عبدالله حمدوك وزارة المال، بدلًا من عثمان الركابي، في حين تولّى أحمد بلال، وزارة الداخلية.
واحتفظ وزيرا الخارجية والنفط في الحكومة السابقة بمنصبيهما في الحكومة الجديدة.
وارتفعت أسعار المواد الغذائية والسلع الأخرى بمقدار أكثر من الضعف السنة الماضية. وتراجع سعر العملة السودانية بشكل كبير مقابل الدولار.
