الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عبد الرازق توفيق يكتب: المحاسبة مطلوبة لرموز الفتنة ومؤيدي الجماعة الإرهابية.. أقلام كاذبة

صدى البلد

من آن لآخر

المحاسبة مطلوبة لرموز الفتنة.. ومؤيدي الجماعة الإرهابية.. أقلام الكذب

سلامة.. الحماقة أعيت من يداويها

رئيس تحرير الأهرام الأسبق.. علي درب قطيع الإخوان

دفاعه عن مرسي وأبوالفتوح ومعصوم وأبوتريكة.. يكشف عن الوجه القبيح

صحفي «موتور».. لم يخجل من ضرب النساء.. ويصر علي نهج الجماعة

أصابه العمي فلم ير ما تحققه مصر من إنجازات.. وأصابته نيران الكراهية والحقد

«سلامة».. لم يسلم من الانحياز الأعمي لفكر جماعة الإخوان الإرهابي

حاقد علي كل شيء.. الصدفة فقط جاءت به رئيساً لتحرير الأهرام

دأب علي تشويه كل إنجاز.. وكراهيته لثورة 30 يونيو مكشوفة

يدافع عن إيران وتركيا.. ويؤيد مرسي والجماعة والطابور الخامس

ينكر كل الخراب والدمار والإرهاب الذي تتبناه الجماعة.. من أجل السلطة

ظل مهاجراً لأكبر صحيفة في مصر.. وجاء به الإخوان للتعبير عن أفكارهم المريضة

لم ولن يصلح لقيادة «كشك سجاير».. ولابد أن يحاسب لدفاعه عن جماعة إرهابية

 


فارق كبير بين رجل دولة حقيقي.. وبين رجل الجماعة.. فرجل الدولة تحكمه الاعتبارات الوطنية.. وينحاز دائماً للوطن.. ويدرك بوعي وحكمة ما يصب في مصلحة بلده وما يضره.. أما رجل الجماعة فهو يمثل أفكاره المسمومة.. وينصاع لأوامرها وتعليماتها.. وهو شخص مغيب لا يعي معني الوطنية أو حتي فكرة الوطن.. لا يعرف إلا السمع والطاعة.. مجرد أراجوز.. موتور متعصب لأفكار الأهل والعشيرة بل لا يدرك ابعاد وعمق أي شيء.. ودائماً يخالف ما يتفق عليه الناس.. ويمثل التطرف والتعصب الأعمي في أحط صوره.


وللأسف الشديد هناك ظاهرة سيئة انتشرت مع أحداث يناير 2011 وأفرزت لنا العديد من الشخصيات التي تتصف بالحماقة وعدم النضج والقدرة علي استيعاب الأشياء والمتغيرات وعدم فهم الحقيقة وإدراك ما يحدث بقصد وليس سذاجة.. قفزوا بالباراشوت علي مناصب لم يكونوا أبداً أهلاً لها جاءت بهم الجماعة الإرهابية ليعبروا عن أفكارها في وسائل الإعلام والتي لم تلق من المصريين إلا السخرية والأسي والحزن علي ما وصلت إليه البلاد في عهد جماعة الغش والتدليس والضلال والمتاجرة والإرهاب.


للأسف الشديد.. لا يتمتع الطابور الخامس في مصر بالذكاء.. فهم شخصيات حمقي.. والحماقة أعيت من يداويها.. يفتقدون أي معيار أخلاقي.. ويتجاهلون أي قيمة دينية أو أخلاقية أو حتي وطنية.. لا يعترفون سوي بمبدأ المكسب والخسارة فقد طغي علي تفكيرهم وأصبح مكوناً أساسياً في شخصياتهم.. فمنهم العميل الذي يقبض مقابل عمالته.. ومنهم المتحرش والمتصابي الذي تفضحه معاناته في الصغر وسوء تربيته وتكشف عن رداءة شخصيته وتناقض مبادئه فهو ينعق بالأخلاقيات والمثل وينصح ويرشد وينتقد ويتلاعب باللغة لخداع الناس وإيهامهم بأنه القادر المتمكن الذي لا يشق له غبار رغم أنه عميل لجهاز المخابرات الإنجليزي أم أي سيكس.. وكانوا يدبرون له اللقاءات مع أسامة بن لادن لإجراء الحوارات في المغارات علي منبر جزيرة الخيانة والعمالة.


أيضاً الطابور الخامس يضم البائس الفاشل المليونير العاطل.. والسياسي المتاجر بالقومية العربية مقابل دولارات الأسياد.. فأنت مثلاً أمام حمدين صباحي.. لم يمتلك أي رصيد إلا التطفل والارتزاق حتي وإن سخر نفسه لخدمة أعداء مصر وجماعات الضلال والإرهاب ويهرب في لحظة المواجهة وخدمة الأوطان.. وتري منهم أيضاً.. المتحرشين وآخرهم يسري فودة عميل جهاز المخابرات الإنجليزي الذي راودته مؤسسة دوتش فيله عن نفسها.. وقبله خالد علي الموتور والمريض بالظهور والذي فضل مؤخراً التواري بعد أن انكشف حاله.. فهو متحرش بدرجة «محامي» يوهمك بالدفاع عن حقوق البسطاء وهو ذئب يحاول انتهاك أعراضهم ونهش أجسادهم بحركاته البذيئة.. وإشاراته المتردية ولا يفوتك أن تذكر حازم عبدالعظيم المصلحجي حبيب الصهاينة وشريكهم الذي خيل إليه أنه سيصبح وزيراً في حكومة مصرية لخدمة أسياده.. ولا يمكن أن تذكر القزم الرديء ممدوح حمزة فهو شخصية ليس لها لون أو طعم موتور مهندس الشر والنوايا المسمومة.. وغيرهم الكثير والكثير من الطابور الخامس المريض بكراهية الوطن.


..مؤخراً.. ظهر علينا أحد الحمقي الذين لا يفهمون شيئاً.. الصدفة جاءت بهم صدفة علي مقاعد رؤساء التحرير لأكبر مؤسسة صحفية عريقة في الشرق الأوسط هو عبدالناصر سلامة رئيس تحرير الأهرام في عهد الجماعة التي حكمت مصر بمبدأ الأهل والعشيرة.. والتفسير النفسي والعصبي لما قاله سلامة هو أن الجنون نال منه.. ودمر عقله وقلبه الحقد والكراهية لنجاحات مصر وإنجازاتها والتي لا تراها عينه.. «أنها لا تعمي الأبصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور».. وعليه أن يسأل نفسه إذا كان يفهم أو يحتكم للعقل والمنطق هل مصر التي يراها الآن أفضل من مصر في عهد الإخوان أم لا؟


أذكره بمصر في عهد الإخوان.. التي وصلت فيه البلاد والعباد إلي أسوأ ما يعيشه أي شعب فقد انتشرت الفوضي والافتراءات وضاعت هيبة الدولة وأصبحت مستباحة.. وتجمد الاقتصاد.. وتراجعت الخدمات إلي أدني مستوياتها.. وانقسمت البلاد إلي معسكرين الشعب المصري بأغلبيته.. وجماعة الأهل والعشيرة ناهيك عن فقدان مصر لهيبتها وتأثيرها الدولي والإقليمي حتي أننا أصبحنا أضحوكة ومثاراً للسخرية في عهد رئيسه المعزول محمد مرسي.


في اعتقادي أن السيد عبدالناصر سلامة الذي قضي عمره مهاجراً للأهرام.. وقفز فجأة بباراشوت الإخوان إلي رئاسة تحريرها وضيع خلال هذه الفترة هيبة رئيس التحرير ووقاره.. فلا أقذر من أن يعتدي رجل علي امرأة بالركل والضرب ولم يخجل من أن يفعل ذلك علي الاطلاق وهذا هو نفس سلوك جماعة الإخوان الإرهابية التي ينتمي إليها التي دأبت علي إهانة النساء وصفعهن علي الوجه وركلهن في كل مناطق الجسد ببربرية ووحشية وفاشية عهدناها في نظام الإرهاب والضلال.


الأخ عبدالناصر سلامة كما يحلو له أن يناديه أعضاء الجماعة الإرهابية من فصيلة الحمقي والأغبياء بلا منازع.. فهو لا يفهم حتي في كيفية انكار الحقيقة.. بل ينكرها ببجاحة غريبة وفي اعتقادي أنه مختل.. ولا يدري بما يدور حوله ويخلط بين الحقد والباطل.. فالعدو والصديق يشهد بما تحققه مصر من إنجازات ونجاحات وحتي ما أشارت إليه كلماته البذيئة هو أمر تمت به مصارحة الشعب ودعوتهم للصبر لأن بناء الأوطان لإصلاح الأحوال ليس بالشعارات والحماقات ولكن بالعمل والإنجاز والصبر والتحمل والجميع يعلم ذلك.


وإذا كان السيد سلامة لا يعرف ماذا حققت مصر.. فإنني أخبره أن جماعته تركت مصر بـ15 مليار دولار احتياطي نقدي أجنبي في البنك المركزي منها وديعة قطرية بفائدة كبيرة مساندة لنظام الإخوان الفاشي المتآخر المدعوم من الصهاينة والقطريين والأتراك والإيرانيين ومعدل نمو لا يزيد علي 2% أي أننا وصلنا إلي الإفلاس نفسه.. ناهيك عن الفوضي والانفلات والإرهاب والانتقاص من قدر مصر بقيادة رئيس هو أشبه بالأراجوز يتلقي التعليمات ويؤمر بالقرارات من مكتب الإرشاد الذي يتلقي التعليمات أيضاً من تميم وأردوغان وأسيادهم في واشنطن وتل أبيب.


أي مصر تتحدث عنها يا سيد سلامة هل تلك التي حاولوا نزع هيبتها.. وسرقة تاريخها.. وضرب النساء.. وإثارة الفتنة بين النساء.. هل أعجبك قتل الأبرياء وسحلهم وتعذيبهم.. هل كان يرضيك ما ارتكبته جماعة الشر والضلال في أقسام الشرطة وتعذيب وقتل والتنكيل برجال الشرطة وحرقهم بماء النار.. وهل كان يعجبك حرق الكنائس وهدم الوطن.. وهل كان يرضيك ما كان يفعله إخوانك الشياطين في سيناء باستهداف رجال الجيش والشرطة والسعي لانتزاع وفصل سيناء عن الجسد المصري.. هل كان يليق أن يحكم مصر رئيس مثل محمد مرسي العالم كله يسخر منه.. ويفعل أشياء تسيء لمصر وشعبها ألا تري مثل الجميع.. أن مصر تتقدم بشهادة المؤسسات الدولية المرموقة في المجال الاقتصادي وتضاعف الاستثمارات.. وإقامة بنية تحتية عصرية.. وبنية تشريعية تيسر علي المستثمرين.. والفرص الواعدة التي تمتلكها مصر في هذا الصدد.. هل تعرف شيئاً عن شبكة الطرق و20 مدينة جديدة في جميع ربوع مصر.. وعاصمة إدارية ومشروعات عملاقة بالآلاف.. ماذا فعلت جماعتك إلا كل الشر للمصريين.. كهرباء تنقطع بالساعات علي مدار اليوم.. وطوابير خبز وبنزين وبوتاجاز.. هل تري مثل هذه الأشياء الآن.. أليس هذا إنجازاً كبيراً.. لماذا لا تري القضاء علي العشوائيات لماذا لا تري الانتصار علي إرهاب جماعتك وكسر شوكتها وإجهاض مؤامرتها علي أرض الفيروز.. ألم تعجبك قناة السويس الجديدة وما يجري في منطقة القناة من استثمارات ومنطقة اقتصادية واعدة.. لماذا لا تكون موضوعياً وتشهد أن مصر حققت المعجزة.. وأصبحت محل احترام المجتمع الدولي وذات تأثير ونفوذ دولي وإقليمي وحاضرة في كل المحافل بشموخ وكبرياء.. لماذا لا تتحدث أن مصر العظيمة تقف بالمرصاد لكل المؤامرات والمخططات والصفقات التي باركتها جماعتك الإرهابية والساعية إلي إقامة دولة فلسطينية علي أرض سيناء لحساب الكيان الصهيوني.


هل تتذكر مرسي عندما كان يخاطب الإسرائيليين بالعزيز والصديق الوفي.. وهل شاهدته كيف كان يتحدث عن إسرائيل قبل وصوله إلي الحكم.. ألم تشاهد اجتماع مرسي وطابوره الخامس حول سد النهضة.. لقد كان مسخرة ألا تتذكر أم أن العمي أصابك.


لماذا تري أن إيران وتركيا مثل الحمل الوديع وأنهما ليس أعداء لمصر.. ألم تسمع وتري بعينك ما يقوله أردوغان عنا.. ومؤامراته ضدنا.. ومؤامراته ضد أمة العرب وما يفعله في سوريا.. ودعمه للإرهاب وتنظيماته بالمال والسلاح.. وحبه وعشقه وعلاقاته بالصهاينة والتنسيق معهم.. هل وصل خيالك المريض إلي أن تعتقد أن أردوغان هو خليفة المسلمين مثل إخوانك المجاذيب وخرفان الإخوان.. ما الذي أوجعك لتقول هذا الهراء والسخف.. هل تصدق نفسك.


السيد عبدالناصر سلامة.. يري أن مرسي لا يريد العودة.. والإخوان لا يريدون الحكم.. لذلك أسأله.. لماذا لم ينصع مرسي وإخوانه لإرادة المصريين إذا كان زاهداً في السلطة والحكم.. ولماذا كل هذا الإرهاب والخراب والدمار واستهداف مؤسسات الدولة بالحرق والتفجير.. لماذا كم المؤامرات والشائعات والأكاذيب وتشويه كل إنجاز.. هل تعتقد أن جماعة الإخوان تريد الخير لمصر وشعبها.. إذا كنت تعتقد ذلك فأني أشك في قواك العقلية.. هل تعلم مع من يتحالف الإخوان.. هل تعرف كيف كفر الشباب بالدين بسبب متاجرة وخداع وكذب جماعتك الإرهابية.. كم من الشهداء سقط بفعل الجماعة الإرهابية وكم من الخسائر وضرب المؤسسات وقع بسبب فاشية ووحشية وإرهاب الإخوان.. بالله عليك.. هل تصدق نفسك.

عبدالناصر سلامة.. لماذا تدافع عن مرسي وأبوالفتوح وهشام جنينة ومعصوم وغيرهم من الخونة والمرتزقة وأدوات أعداء مصر.. هل تراهم مصلحين.. أم أنهم تآمروا