تراجع شعبية الرئيس الفرنسي ماكرون لمستوى قياسي

أظهر استطلاع للرأي نشر، اليوم الأحد، أن شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تراجعت أكثر في سبتمبر الجاري، مما يزيد من المشاكل التي تحيط بإدارته بسبب استقالة وزراء بارزين وفضيحة حارس شخصي له هذا الصيف.

وأشار الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "إيفوب" لصحيفة "جورنال دو ديمانش" إلى أن 29% فقط من المشاركين قالوا إنهم راضون عن ماكرون بعدما كانت النسبة 34% الشهر الماضي و39% قبل شهرين.

وأجرت مؤسسة إيفوب استطلاع الرأي في الفترة بين 14 و22 سبتمبر الجاري وشارك فيه 1964 شخصا.

يذكر أن شعبية ماكرون متدنية في معظم استطلاعات الرأي، وقوبل الرئيس بانتقادات الأسبوع الماضي بعدما قال لرجل عاطل إن بوسعه الحصول على عمل بسهولة إذا حاول.

وفاز ماكرون بانتخابات الرئاسة في 2017 بنسبة 66.1% من الأصوات مستندا إلى مشروع إصلاحي لتحديث فرنسا ثاني أكبر قوة في منطقة اليورو لكن ناخبين كثيرون من بينهم أرباب المعاشات والعمال أصحاب الدخل المنخفض يشتكون من أن سياسات الرئيس تصب في مصلحة الشركات والأثرياء في الأغلب.