أشاد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ؛ بمعدلات الإنجاز للمشروعات القومية والتنموية للمحافظة وخاصة مشروع الهضبة مشددًا على نقل مصنع السماد العضوي باسكندرية التحرير خارج الكتلة السكنية إلى المنطقة المجاورة للمدفن الصحي للمحافظة بالتنسيق بين وزارة البيئة ومحافظة أسيوط على أن يتم استغلال منطقة الجورة في إنشاء تجمع سكني عمراني بمنطقة الجورة على مساحة 50 فداناً.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده خلال زيارته لمحافظة أسيوط التي يرافقه فيها عدد من الوزراء ضم كلا من (الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمي واللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية والدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والدكتورة ياسمين فؤاد وزير البيئة) وكان في استقبالهم اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط ، واللواء عمر عبد العال مساعد وزير الداخلية لمنطقة وسط الصعيد واللواء جمال شكر مدير أمن أسيوط والمهندس عمرو عبدالعال نائب المحافظ ، والمهندس محمد عبدالجليل سكرتير عام المحافظة ، والمهندس نبيل الطيبي سكرتير عام مساعد المحافظة ، والعديد من القيادات التنفيذية.
وأشاد رئيس مجلس الوزراء بجامعة اسيوط ومستشفياتها الجامعية ودورها في إنهاء قوائم الانتظار لمرضى الحالات الحرجة والطوارئ مؤكدًا على دور مستشفى الأورمان للقلب والتي أنجزت أكثر من 415 عملية من قوائم الانتظار خلال شهرين والخاصة بجراحات القلب معلنًا دعمه لمستشفى الإصابات الجامعي بالتنسيق بين وزارة التخطيط والتعليم العالي على ان يتم الانتهاء منه خلال عام ونصف حيث إنه يخدم كافة محافظات الصعيد مشيرًا إلى أهمية المشاركة المجتمعية في إنشاء وتجهيز وفرش المستشفى الجديد ودعم مستشفى الأورام 2020.
وأعلن مدبولي عن توفير جهازين مهمين يحتاجهما المعهد بناءً على طلب عميد معهد الأورام بالجامعة حيث أجرى اتصالا بكل من رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصري ورئيس مجلس إدارة بنك مصر اللذين تعهدا بتوفير الجهازين بأقصى سرعة وتبلغ تكلفتهما الإجمالية حوالي 12 مليون جنيه وذلك لتشغيل جهاز الإشعاعي لعلاج السرطان والأورام الجاري تركيبه بتكلفة 50 مليون جنيه والاستفادة من إمكانياته بالكامل.
وأضاف رئيس الوزراء إنه تمت مراجعة مشروعات الصرف الصحي بالمحافظة التي تعتبر من أولويات الحكومة التي توليها اهتمامًا كبيرًا خاصة مع مطالب أهالي أسيوط بالإنتهاء منها لافتًا إلى الانتهاء منها من مشروعات الصرف الصحي داخل مدن المحافظة بالكامل مع نهاية العام المالي الحالي.