EN
في واقعة مأساوية لفظ أحمد مجدي، موظف بإحدي الجهات الحكومية، أنفاسه الأخيرة داخل أحد المستشفيات الخاصة، بمدينة 6 أكتوبر نتيجة إهمال طبي من المستشفي وفريق العمل الذي قام بإجراء الجراحة.
حيث دخل الشاب الضحية إلى المستشفى منذ 4 أيام جراء حادث سيارة، وجاء تشخيص المستشفي بتركيب شريحة فى كف يده، وكان الشاب يتحدث بشكل طبيعي مع أسرته ودخل المستشفي على قدميه، ولكن الأمر تحوّل تمامًا فبعد إجراء جراحة لتركيب شريحة فى كف يده، رقد الشاب جثة هامدة داخل المستشفي لمدة 4 أيام لا حس ولا خبر.
حالة من الصمت انتابت الأطباء بالمستشفي وفريق الجراحة الذي قام بتركيب الشريحة للشاب الضحية، دون إبداء أي أسباب لما حدث داخل غرفة العمليات، لتخبر إدارة المستشفي أسرة الشاب صباح اليوم بوفاته.. حالة من الصدمة انتابت أسرة الشاب أحمد مجدي الضحية، فليس هناك سبب واضح لوفاته، حادث بسيط تحوّل إلى ماسأة كانت نتيجتها وفاة إنسان داخل مستشفي من المفترض أنه دخل للعلاج به من حادث بسيط.
قامت أسرة الضحية بتحرير محضر بالواقعة، كما قام أصدقاء المتوفي بالتجمهر أمام المستشفي وإغلاقه حتي حضر صاحب المستشفي وأكد فى حديث معهم خطأ الطاقم الطبي، وقام بإيقاف طاقم الجراحة عن العمل، فيما حرّر أصدقاء المتوفي محضر بالواقعة والإهمال الطبي الذي حدث مع صديقهم .
