قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الصوت والضوء.. حكاية نصف قرن تتحدث فيها الأهرامات عن نفسها

الصوت والضوء
الصوت والضوء

تمثل الأهرامات رمزا مصريا شاهدا على الحضارة الفرعونية التى أبهرت العالم، ولعل ما زادها رونقا وروعة مشروع الصوت والضوء الذي يعد من أهم المشروعات التطويرية لإنارة الأهرامات ليلا وإقامة الحفلات والعروض التي تحكي تاريخ مصر الفرعوني.

فرساى أصل الفكرة

بدأت الفكرة فى عام ١٩٦١ عندما قرر ثروت عكاشة، وزير الثقافة في عهدالزعيم الراحل جمال عبد الناصر، إنشاء مشروع الصوت والضوء بالأهرامات عقب اقتراحهفكرة المشروع لعبد الناصر الذي وافق عليه، وجاءت الفكرة عندما شاهد عروض الصوت والضوء فى باريس بقصر فرساي.

ومن هنا قرر وسعى ونفذ هذا المشروع، ووقع الاختيار على الأهرامات، إذ وجد أن تاريخ الأهرامات يحكى بروايات كثيرة، ومثّل أكبر نجوم الفرق
المسرحية آنذاك فى مصر والعالم المشروع بأكثر من لغة (العربية - الإنجليزية -الألمانية - الفرنسية)، وتم تحضير المشروع وانطلق فى 13 أبريل 1961.

ناصر يفتتح العرض الأول
وكان أول عرض للصوت والضوء حضره الرئيس جمال عبد الناصر وبصحبته ولى العهد اليونانى، ومنذ ذلك الوقت أصبح عادة للرؤساء الذين يتوافدون على مصر من الدول الأخرى


أحداث العرض
وتدور أحداث العرض حول قصة كل أثر من خلال مؤثرات بصرية وصوتية تجمع الماضى، ومدة العرض ساعة واحدة تقريبا، ويتم سرد القصة بأكثر من لغة "العربية- الإنجليزية- اليابانية- الفرنسية الإيطالية- الألمانية- التشيكية-الروسية-الصينية - البولندية- الإسبانية"، كما تتاح سماعات الترجمة الفورية.



السيسي أحياه من جديد
وفى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وضعت الحكومةمخططا لتطوير عروض الصوت والضوء في منطقة الأهرامات وأبو الهول الذي يحكي تاريخ مصر الفرعوني عبر مناقصة عالمية حصلت عليها شركة "برايزم إنترناشيونال" الفرنسية مقابل ضخ استثمارات ٥٠ مليون دولار لإنشاء منطقة مطاعم وكافيهات ومدرجات جديدة لمسرح العرض، وتقديم حفلات العروض عبر ١٨٠ جهاز بروجكتور ليزر على أحدث تكنولوجيا عالمية، إذ يحصل مصصم العروض والتطوير على ١٥ مليون دولار، وتتولى الشركة العالمية إنارة برج إيفل في فرنسا وبرج خليفة في دبي.




وتم تنفيذ هذا المشروع فى معبد الكرنك عام 1972، والذي يروي العرض التاريخي الدرامي لطيبة فى جو حالم يعود بالمُشاهد إلى أحداث التاريخ القديم، ثم يـأتى تنفيذ هذا العرض بمعبد أبو سمبل الذي يروي قصة رمسيس الثاني ثم فيلة حيث المعبد الواقع بقلب جزيرة فى النيل والوصول إليه يكون عبر مراكب شراعية، وأخيرا معبد إدفو بمدينة إدفو الذي يحكي قصة الإله حورس.