أكد سفير المكسيك بمصر، خوسيه أوكتابيو تريب ان زيارته لواحة سيوة تعد الاولى له ولكنه قرأ عنها كثيرا وتعرف من خلال قراءته على الكثير من المعلومات عنها وعن تعدد انواع السياحة بها من علاجية وبيئية واثرية.
وكان وزيرا الاثار والسياحة ومحافظ مطروح افتتحا مشروع ترميم مسجد تطندي ومشروع "إحياء قلعة شالى الاثرية بواحة سيوة" بتمويل من الاتحاد الأوروبي ومجموعة "نوعية البيئة الدولية لتنمية الصناعات الصغيرة والحرفية" وتحت إشراف وزارة الاثار، وبحضور 14 سفيرا والدكتور منير نعمة الله، أحد أهم خبراء البيئة والتنمية المستدامة ورئيس مجموعة نوعية البيئة الدولية ( Environmental Quality International – EQI).
واشار إلى انه قضى ليلتين خلال اقامته بواحة سيوة فى أحد الفنادق البيئية النادرة في العالم، دون كهرباء ولفت انتابهه عدم وجود سور او حراسات على الفندق، وعند سؤاله على الامان فى سيوة قال: "لا خوف هنا من أى شئ وهو شعور غير موجود فى بلدان العالم الاخرى".
ودعا الوفود السياحية الى زيارة واحة سيوة للاستمتاع بها واصفا اياها بالبقعة الفريدة فى العالم مؤكدا انه سيقوم بزيارة الواحة مرات اخرى.